صديقي الشاعر المحب والرومانسي المتألّق ماجد. إليك عزف قيثارة عشقي المحلّق عبر فضاءات النشوة والحبور وهو يرشف قطراً صافياً من رحيق قصيدك "الأميرة" شعر إلى مرمريتّا لتنتشي به روحي وتكبر به نفسي فإليك أيها الصديق الوفيّ:
عزفٌ على همسِ البقاء خليلُ
وعلى هدى العشّاق منه دليلُ
في ذا القصيد كما أراه تمنّعٌ
فيه المحبةُ والرّجا والميلُ
شعرٌ تهادى عشقُه في نغمة
يطغى عليها الهمسُ والتّقبيلُ!
بَوحٌ تعطّر دفقه من عاشق
غلب عليه الوجدُ والتحميلُ
أقرى الجمالَ أناقة ًمن عنده
كانت وليس لمثلها لمثيلُ!
مهما الزمان تغامزتْ أعطافهُ
إنّ الدلالَ من الحبيب جميلُ!
عِشتَ وعاشتْ يا صديقي همسةٌ
طافتْ سماء الأفق وهي تقولُ:
"هذي الحياةُ سعيدةٌ وجديرةٌ
بالحبّ كي نحيا بها ونجولُ"
كم من وفائك ارتختْ أجفانه
تحت الظلال وشوقُه مشغولُ!
في كرنفال الحب كنتَ سيّداً
من شدّة الإبداع ظلّ يسيلُ!
بين "الرّوابي الخضر" حيث فتنةٌ
تصفو وترقى والخيالُ يصولُ
أين الدلالُ؟ وأين منه شاردٌ؟
سيظلّ فيه من هواه فضولُ!
مع تحياتي
فؤاد
في 13/12/2005
|