ممنوعةٌ أنتِ
ممنوعةٌ من بَوحِ أشعاري
و من إغراءِ أشواقي
ممنوعةٌ أنت
و حقِّ هوايتي
في موكبِ الذكرى لعشّاقِ
ممنوعةٌ من كلّ ما يشدو
و منْ لمسي
و منْ إحساسِ أعماقي!
ممنوعةٌ أنتِ
ليدري الوجدُ
كم أتلفتِ أوراقي
أيقظتُكِ
و رجمتُكِ بالصّمتِ
بالنجوى بإطراقي
لم يرتعشْ قلمي
على ذاك العذابِ
و لم تلنْ أحداقي
أخرجتكِ
من نشوةِ التّغريدِ محتقراً
فقد أعتمتِ آفاقي
مقروءةٌ أنتِ
كفنّ الوشمِ
يا ذاتَ الهوى الخنّاقِ!
أقصَيْتِني نَذراً
و أسرفتِ الأذى
من دونِ أخلاقِ.
ممنوعةٌ أنتِ من التّاريخِ
من يومي
و من إخلاصِيَ الرّاقي
أنتِ طموحُ الوهمِ
قد أودى
إلى الإخفاقِ!