هو الإرهابُ
تحدّثْ! و انطلِقْ! فالخوفُ عارُ.
و عارٌ أن يطولَ الانتظارُ
فحالُ الكونِ أمسى لا يُطاقُ
حروبٌ و اقتتالٌ و انفجارُ
تعمُّ الكونَ فوضى لا سلامٌ
و شأنُ البعضِ قتلٌ و انتحارُ!
مصيرُ الناس أمسى في هلاكٍ
جيوشُ العنفِ يغريها انبهارُ!
تشاءُ الحرقَ ما جاءتْ سبيلاً
لها الأجنادُ نيرانٌ و نارُ.
تحدّثْ عن معاناة الشّيوخِ
و عن أطفالِ أدماها الدمارُ.
فئاتٌ أظلمتْ فكراً و عقلاً
فلم تدركْ و ما كان النهارُ
تخوضُ الحربَ إرهاباً و عنفاً
جهاداً ليس تؤتيهِ الثمارُ
فمَنْ عادى أخاهُ اليومَ عادى
إلهَ الكونِ. أعماهُ افتخارُ.
هو الإرهابُ في أثوابِ دينٍ
كأنّ الدينَ أحقادٌ و ثأرُ.
سلامُ اللهِ بين الناسِ يعطي
ثمارَ الخيرِ و هو الانتصارُ
دعانا اللهُ أبناءً لنبني
حياةً فخرُها عقلٌ مُنارُ
فلا أحقادُ تطغى أو حروبٌ
و لا أفكارُ فحواها افتقارُ.
مصيرُ الناس كالفوتبولِ صارَ
وبؤسُ الناس فيما يُستثارُ
من التحريضِ و التكفيرِ حيثُ
يقودُ الجمعَ في هذا (الحمارُ)!