مذ اندلق مداد الشوق
في خلق متاعب الكون
تجلّت نعومة الحياة
في كينونة الأنثى
برعماً متفتّحاً
إنشاداً رقيقاً
عذوبة لا يكفر بها
سوى ماجن الشهوة
المندلقة من دست الإغراء!
فحلتْ رجولة القدر
فتصلّبت شرايينُ
رغبته الجامحة.
سحقَ أنوثة الورد
صفعَ قدسيّة العذريّة
انتهكَ حرمة السّكون!
استفحلَت جراح الفزع
تقلّبت أدوارُ العشق
فصفا حيناً
و اشرأبّ عنقه
حيناً آخر
يندفعُ صوب همجيّة جديدة!
استغفرتُ الحنينَ
رسمتُ وجهَ الأمل
صفعتُ عنفوان الذكر
عزفتُ أنشودة السلام
على أوتار المحبّة
فتراقصتْ نجومُ الإبداع
و انتمتْ جميعُ الورود
إلى حقائق أكمامها
تغتسلُ بضوء الفرح!
هكذا ابتدأتْ أسطورة الفحولة
هكذا استمرّت حماقةُ الجنون
هكذا انتصرت إرادة الأنا الذاتيّة
القابعة خلف أسوار المجد
المتنشّقة عبيرَ الفتّوة و التبرّج
إنها وسيلة انتصار
مزرية..
تافهة ..
أوراقها مبعثرةٌ
بين أكوامِ الرماد
تستشقُ وهم رجاء مصطنع
و تختلقُ لها أمجادا
فوق قصور الراحة المتهاوية
تحت ضربات الوهم الموجع!
العزيز أولغا نفحات عطريّة منفتحة البراعم متشوّقة الوجد ليّنة الحنين بورك فيك, فهذه بداية جمال يبدع منطلقاً متناغماً مع زغاريد الفرح و أغاني السرور القادمة من حقيقة الرجاء. دمت بخير و فرح و دام عطاؤك المبدع! لقد قمت بتثبيت النص.