يهدي إليّ و مِنْ ورودِ خدوده
خمراً شهيّا فيه لذَّ العندمُ
الخمرُ يُسكرُهُ فيأتي إطاعتي
فأصوغَ من شبقي التلذّذَ يُضرَمُ!
باللّهِ هل شفتاكِ تنشدُ نشوتي
و تغرّدُ الأنفاسُ تشدو, ترنّمُ؟
أملي عصيرُ شفاهِ حسنِكِ مشرباً
و رجائي لينُ الخصرِ أحضنُ, ألثمُ!
وهذا خمر معتق ليس له مثيل وليس ككل الخمرة وهي ليست بالتأكيد محرمة
هنيئا لي بحبيب تفوح منه رائحة المواسم الجميلة وكل موسم وله ذاك العطر وذاك الشدو الجميل وأنا كبيرة بك يا غالي ...