اقتباس:
من صلصال الشهوة ولدت كاله مكسور، متشيطنة كنار أزرع كلي بوهجي ، اتكور شمسا لأحرقني بخور،اشطرني ليتشكل من ضلعي حبيبي هيول النور، حمامة هو القلب اياه مجيدة كالكلمة الأولى كن فيكون جنوني رجلا ، من مائي يبعث نزقه ليغزقني في وجد وجوده، من ناري يمزج اهواء النشوة والألم ،في عرس مزوشي حيث يصير الدم نخبنا ولحمنا الفداء، ليكتمل بي شوقا وانتقص به رثاء.
|
تفانت العبقريةُ في غرس مخالبها في جسد الدعة. تسامرت الشياطين فوق جسد الأنوثة المتهالكة من شدّة الوقع و الشبق. اختفت معالمُ البهجة من عيون الشمس. تفرّقت مجاميعُ العشق تبحث في دروب أخرى عن أعشاش جديدة تفقس بيض الخبث و الفذلكة. تجشّمت الرغبة مشقّة الانتظار و البحث عن منتظر غامض مجهول الهويّة متشيطن الرؤى. خوف و ملل و انتظار موجع أقفل كل أبواب الرغبة و سمّر جميع عواطف الاشتياق. شكرا لعودتك أيتها الحمامة فقد طال انتظارنا و انتحرت أشواق محبتنا الأخوية على شطآن سفر أسطوري لم يرحم نوارس العشق التي بحّ صوتها و تكسّرت أجنحتها.