الذي قتل المطران هو نهج ديني موغل في الجهل و الأحقاد و مسلط سيف الإرهاب على عقول الناس قبل رؤوسهم. إنه فكر و دعوة يائسة لا تفهم ما هي معاني الخير و لا السلام و لا المحبة و هي لا تحب أن تكون مثل هذه المفردات في كتابها. ليست ثلة آثمة هي التي مدّت يد الشر و الحقد لتقتل المثلث الرحمات المطران بولص رحو, بل أن جماعة و تنظيما إرهابيا يتستر باسم الدين و يحاول أن يمارس سياسة الفتك و القتل و الخطف و التهجير و التكفير. إلى ذمة الخلود يا قديس العصر و لست أول من سيحمل صليبه ليتبع سيده كما لن تكون آخرهم فكلنا على الطريق سائرين. حزننا عظيم و بليغ و ألمنا قاتل و مفتت للقلب. شكرا لك يا فادي.
__________________
fouad.hanna@online.de
|