أختاي المحبتان والغاليتان الآشورية وجورجيت والاستاذ الغالي والمحب عيسى إني سعيد بما أسمعه منكم وعلينا أن نزيل وبمحبة الغشاوة المريضة من على عيون إخوتنا المسلمين ليأخذ الرب بيدهم ويفتح قلوبهم و عقولهم وضمائرهم على شمس المحبة والتسامح ولكي ينبذوا الحقد والكراهية لان وجه الحق موجود في كل كائن بشري لكن تسخير الكائن لوجه الحق هذا بتزييفه وجعله كريها مقيتا وظلاميا أصوليا جاحدا و حاقدا فإنه الأمر المقيت وغير الأخلاقي ولا يحبه الرب. كونوا يا إخوتنا المسلمين تحابين معنا كما نحن معكم وكفوا عن الكلام الذي يدق أسافين الحد والكراهية بينكم وبيننا. كلنا أبناء الله لكن بفعل الخير والمحبة والتسامح لا القتل والترهيب و التكفير ومعاداة الآخر والرغبة المحمومة في إقصائه والتعدي عليه والتنكر لخصوصياته وحقوقه.
__________________
fouad.hanna@online.de
|