قصيدة و ردّي عليها
رمضان وكأس العالم
قصيدة للشاعر محمد ابو بكر
ما للأنامِ ..وما "لكأس العالمِ *** كالدّاءِ يجري فيهمُ مجرى الدَّمِ
ما بالُهم جعلوا "الرياضةَ" سُنَّة ً!*** عضّوا عليها "بالنَّواجِذ" والفمِ
وإلى البرازيل ارتقَتْ أحلامُهم *** وسَرَتْ بهم مِنْ قبلِ بدء"الموسمِ"
يدعون "يا اللهُ" بلِّغنا به *** وكأنَّهُ شهرُ "الصيامِ" الأكرمِ !
حتَّىٰ متىٰ نمضي على سنن الضلا *** لةِ والجهالةِ خلفَ شعبٍ مجرمِ
حتى ولو دخلوا … دخلنا خلفَهُم *** وبلا هدىً في "جُحْرِ ضبٍّ " مظلمِ
يا إخوتي: إنّ "البراءَ" عقيدةٌ *** و"ديانةٌ" من كلِّ "عِلْجٍ" أعجمي
بئس "الجزيرة" من قناةِ غوايةٍ *** رفعت "تذاكرَها" "لألفَيْ درهمِ"
و"صغارُنا" يتضوّرون من الطّوى *** في كلِّ "ناحيةٍ" وكلِّ "مخيَّمِ"
"كأسٌ هناك" مُذَهَّبٌ ومُرَصَّعٌ *** والشامُ فيها ألْفُ كأسٍ من دمِ؟
كيف "الفتوحُ" و قلبُنا مُتَعَلِّقٌ *** في"مَتْشِ فُتْبولٍ" ووجبةِ مطعمِ
"أهدافُنا" ضمنَ الحياةِ تَسلُّلٌ *** يا للأسى من حالِ "جيلِ" مُسلِمِ
هذي "البطولةُ": "فتنةٌ" كرويَّةٌ *** لعبت بنا و الكلُّ فيها قد عَمِيْ
يا إخوةَ "الإيمانِ" هل مِنْ وقفةٍ *** عصماءَ دون "تعصُّبٍ" "وتوهُّمِ"
لا تجعلوا رمضانَ أهونَ سِلْعة *** من دعوةِ الفيفا "لعُرْسٍ" أجْذَمِ
فالفوزُ ليس برفعِ ”"كاسٍ" إنَّما *** الفوزُ "بالرَّيانِ" بابِ الصُّوَّمِ ..
الفوزُ بالرَّيانِ "بابِ" الصُّوَّمِ *** الفوزُ بالرَّيانِ بابِ "الصُّوَّمِ"..
يا للغباءِ الرّمضانيّ
شعر: فؤاد زاديكه
يا للغباءِ على جهالةِ أجذمِ
و مقامةٍ جمعتْ قذارةَ مُسلِمِ
طفحتْ مراجلُ حقدِهِ بحفيظةٍ
برزتْ لتلعنَ ما يخالُ لمجرمِ
فإلى متى يقفُ المشاهدُ ساكتاً
ليرى و يسمعَ ما يُساقُ لأعجمِ
و إلى متى يصفُ الجبانُ خنوعَهُ
و كأنّ فوزَهُ بالخنوعِ، بِمَغنَمِ
خَسئَ المُرَوِّجُ للكريهةِ و الأذى
فلهم كشعب حضارةٍ و تَقَدُّمِ
كَرَمٌ و فضلُهمُ عليكَ مُعَجَّلٌ
و بلا تكرُّمِ علمِهم و تَعَلُّمِ
لَبقيتَ تزحفُ في بطونِ جهالةٍ
و مكثتَ ترضعُ مِنْ محالبِ مُظلِمِ
إنّ الرّياضةَ كالبلاغةِ نعمةٌ
فبها السلامةُ للعقولِ و للفَمِ
و إذا نكرتَ فضائلاً لعطائها
فلكونِكَ الرجلُ الغبيُّ بِمُعْظَمِ
أترى بدينك و ادّعائكَ جاهلاً
سُبُلَ التفوّقِ؟ إنّ عقلَكَ قد عَمِي
إنّ التخلّفَ و الضراوةَ أزهرا
شرّاً تكاثرَ بانتكاسةِ موسِمِ
فصغارُكم حملوا الضغينةَ مثلكم
لبطولةِ الإرهابِ في مَسعى الدَّمِ
تَبّاً لشعرِكِ و الغباءِ و عقدةٍ
جعلتكَ تجهلُ ما يُرادُ لِمَعلَمِ
أهدافُكم إنشاءُ جيلِ تخلُّفٍ
قَذِرٍ،يُعربدُ بالنُكاحِ و صُوَّمِ
هذا المناسبُ شاعراً و ديانةً
خلقتْ متاعبَ للخليقةِ تُؤلِمِ
ردّي عليكَ و إنْ أتى متأخّراً
فأنا لتويَّ قد قرأتُكَ، و اعلمِ
أنّ افتراءَكَ و اجتهادَكَ فاشلٌ
شرفُ البطولةِ لن يكونَ لدرهمِ.
(رمضانُ) يعرفُ ما الوساخةُ و الأذى
فدَعِ المكارمَ، لستَ أهلَ تكرُّمِ.