عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29-10-2016, 10:07 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

من مخطوطي (جملٌ و شجن في أعضاء البدن)
وِچّ
الوِچّ: هي الوجه هكذا يسمّي أهل آزخ الوجه
فلان وِچّو قويِّه: بمعنى عنيد, لا يسمع الكلام
وِچّي مو تِعطي: أخجل, لا أملك الشجاعة لفعل الأمر
فلان أكَلْ وِچّي: لكثرة إلحاحه عليّ بتّ أخجل منه و أقوم بتلبية طلبه أو رغبته.
فلان بوِچَّين: أي متقلّب و مذبذب لا يقف عند رأي واحد.
عَطيْنَهو وِچّ بِدّو بَطانِه: تُقال عن الشخص المُكثر من الطلبات و الذي يريد الحصول على المزيد, فهو لا يقتنع أو يرضى بما حصل عليه.
عَطَوا فلان وِچّ: دلّلوه أكثر من اللازم و بهذا يكونون قد أفسدوه بتربيتهم هذه فالدلال مؤذ مُفسد للطفل إن زاد عن حدّه و كلّ شيء يزيد عن حدّه يُقلب إلى ضدّه و نقول: (دَلال مَگادي حَرَقْلي فادي).
خَسَل (غسَل) الشّي وِچَّين: أي غسلهُ دَورين (مرّتين متتاليتين).
وِچّ المَقلوعة: وجه الغراب أو الشؤم و هي تُضرب للتطيّر و التشاؤم من الشخص. و نقول أيضًا (وِچّ القالوع) و (وِچّ البومِه) اي وجه تقطع الرّزق.
فلان أخَزْ وِچّ فلانِه: أي أفقدها عذريتها, اغتصبها بفضّ بكارتها.
إرْجَعْ فِوِچِّك: أي عُدْ على الفور من حيث أتيت و بدون أيّ تأخير.
رِجِعْ فوِچّو: سافر إلى مكان ما ثم عاد مرة أخرى ليغادر المكان إلى حيث كان.
وِچِّك و لا وِچّ القمر: تُقال لمن طال غيابه أو قلّت زياراته.
باس إيدو وِچّ و قَفا: أي أنه راضٍ تمام الرّضى على ما حصل عليه أو ما جرى معه.
بُوس إيدك وِچّ و قَفا: أي عليك أن تحمد الله و تشكره على ما أنت فيه.
تقاطيعْ وِچّو تغيّرت: تغيّرت ملامح وجهه كردّ فعل لسلوكية غير مُريحة من قبل آخرين تجاهه أو لسماعه خبرًا غير مُسِرّ.
على هالوِچّ: أي على هذا الطرف أو هذه الجهة أو هذه الناحية أو الصفحة.
أَنْعَلْ هيك وِچّ: لعنة و شتيمة. و (نعل) هي من (لعنَ) بفعل الإبدال اللغوي و هو بإبدال أمكنة الحروف و مواضعها.
وِچِّك تِقْطَعْ الرِّزق: أي لا يأتي منك خير و حضورك غير مرغوب به و لا مُرحّبًا به.
فلان وِچّو مُبرومِه: أي هو ممتعض الوجه غير بشوش و كأنه لم يكن يرغب باستقبالنا لكونه زعلان من أمرٍ ما.
وِچّو تعبّت حبوب: انتشرت القروح أو البثور و التقرّحات على وجهه.
وِچِّكْ تِجْ (تِجي) عَلَينا: أي أنّ طالعك حسنٌ و فألك هو فأل الخير و التوفيق.
وِچّو طالت: أي طال شعر ذقنه و عليه أن يقوم بحلاقته.
مِزِق فوِچّو: بمعنى بصقَ في وجهه, و (مِزِق) هي (بَصق) بفعل القلب اللغوي و نقول كذلك: تَفَلْ فوِچّو أي بصق في وجهه.
قام فوِچّو: تسافهَ في حضور الآخرين و لم يحترم الشخص الذي أمامه.
فلان بَرَم وِچّو: تذمّر و نرفز و امتعض.
فلان قَلَبْ وِچّو: أي قطّب بين حاجبيه ممتعضًا و غيرَ راضٍ.
وِچّي وِچّو: أي ليأتي وجهًا لوجه فالذي يقوله غير صحيح و أنا سوف أثبت صحة موقفي و خطأه. إنّه لا يقول الصّدق.
عَبّا وِچّو مِزّاق: ملأ وجهه بالبصاق.
وِچّو حِميت: تشجّع و يمكن القول هنا وِچّو قُويت بهذا المعنى كذلك اي لَقي سنَدًا يؤازره و عونًا له في موقفه او مسعاه.
وَرَم وِچّو چَپ: أي حَطّ, تراجع الورم و خفّ و زال.
فلان أكَل وِچّو فِالحَكّ: اي هرّش جلد وجهه لكثرة الحكّ و شدّته فأدماه و آلمه.
المَخير مِيْنقِطِعْ مِلوِچّ: يضرب لضرورة التواصل و الصلة و الترابط و التلازم بالالتقاء و المؤازرة.
وِچّي نَمّلِت: أي شعرتُ بتخدير في وجهي.
فلان وِچّو مَخسولِه: أي هو شخص لا يشعر بالحياء و لا الخجل, لا يستحي و هو يشير إلى أنّ هذا الشّخض يقول كلّ ما يأتي على رأس لسانه دون مراعاة لمشاعر الحاضرين.
مو تِري وِچّ بابا ألله: أي لن تدخل ملكوت السموات و مصيرك هو جهنم و بئس المصير. و نقول ايضا مو تِري (طِري) وِچّ ربّك.
حَلّق وِچّ عَلَيو: الحّ عليه بشدّة و ترجّاه إلى أن جعله يقبل بما يريده. بمعنى أخجله.
طَلَعْ فوِچّو: ظهرَ له فجأةً. فاجأهُ.
طَلّعْ فوِچّو: نظرَ إليه أي إلى وجهه, و منها طَلّعْ فِوِچّي تُقال لمن يريد التهرّب من موقف ما ليثصار إلى الاعتراف بالحقيقة.
اِنقِلِعْ. إنْفِشِطْ. إنگِرِزْ مِن اسحيتْ وِچّي: بمعنى اغرب عن وجهي, فارِقني. أي روح مِنْ هَونْ!
فلان وِچّو منوَّرِه: أي مضيئة و مفرحة و تبعث على السرور و الأمل.
فلان وِچّو اتچَرّكِتْك أي فسدت و خربت و انتزعت.
أين تِنوَدّي وِچنا مِنّنْ: تُقال في حال زيادة الخجل الشديد و الحياء و المُستحى في حال مقابلة هذا الشخص أو الأشخاص المقصودين بالكلام.
فلان سَوّدْ وِچنا: أي هو أساء لسمعتنا بفعلته المشينة و عمله السيئ.
بَيّظْ وِچنا: أي أنّه عمل عملًا حسنًا يُحمَد عليه و يرفع الرأس افتخارًا.
وِچّو احمرّت: إمّا من الخجل أو من الألم.
وِچّو انعَمَشِتْ: أي بدت على وجهه علامات عدم الارتياح.
وِچّو كَما وِچّ الرّقّكِه: أي لا يستحي و لا يخجل و هناك المثل الأزخيني الذي يقول: (قالوا تُفو عَليكي رقّكِه, قالت من إمَّي الشَّطّ ما انَّقَعِتْ ويجا مِنْ مَزقة تِتِنِّقعْ؟) و هو دليل انعدام الحياء و الخجل لدى الشخص المذكور.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس