هل يمكن أن يرى هؤلاء أبعد من أنفهم؟ لا أعتقد لأن مدة 14 قرنا من الجهل و التخلف و نشر أفكار الحقد و الكراهية و العنصرية و الرغبة في الغزو و السبي و قهر الشعوب هو الذي جعلهم عميان البصيرة و البصر. هم لا يرون سوى أنفسهم و هم لا يفكرون بغير مصالحهم الأنانية و المنغلقة. لكن الزمن كفيل بأن يقهر هذه الأسطورة الهشة من الوهم و الخزعبلات. إن الفضائيات و غوغل و عالم الانترنت و التكنولوجيا سوف تسحق أوهامهم و تبددها و تظهر للناس نور الحقيقة. شكرا لك يا وديعي الوديع.
__________________
fouad.hanna@online.de
|