عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-10-2016, 03:23 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

ليلِه يادِه

لِيلِه يادِه ليلِه يادِه

طَيني شَبَيتْ (صَلو مادِه)

تاكِلْ خبَيز و رِشّادِه
الشّروحات
ليلِه: عبارة كثيرًا ما يردّدها العامّة في مطلع بعض الأغاني و هي نوع من التغنّي المصحوب بالشّجن. و هي في حال المؤنث. و للمذكر نقول لو لو.
يادِه: لفظة تعني الأمّ و يقصد بها المناداة كما نقول أحيانًا: يودِه بتخفيف الواو أي يا ماما أو ماما.
طَيني: مختصر إعطيني أو بعد بعض التحريف بها, و يُقصد بها زوّجيني أي أنّ لديّ رغبة في الزواج من هذا الشخص, فلا تمنعي عليّ رغبتي هذه.
شَبَيت: الشّين هنا تأتي بدل حرف الجرّ لِ (اللام) و هي تعطي نفس المعنى و المدلول, و البيت معروف و هو دار أو أهل . و هنا قصدت أن تُعطى لتصير كِنّةً لبيت هذا الشخص.
صَلو مادِه: مفرد علم و هو من (صليبا) تم تحويره بقصد الرخم أو التحبّب إلى صَلو و أحيانًا صَلِه و (مادِه) هو لقب إحدى السر الأزخينيّة التي هاجرت من سورية و سكنت لبنان.
أما ملخّص القصّة فهو أنّ فتاة عزباء في آزخ كانت من اسرة فقيرة رأت ذات يوم ابن صلو مادِه فأحبّته و حين عادت إلى البيت بدأت تغنّي هذه الأنشودة و هي طَرِبة و فَرِحَة و سعيدة, تفاجأ أهلها حين سمعوا منها ذلك و ذات يوم سمع الشاب و هو صليبا ابن مادهِ الفتاة و هي تنشد هذه الأبيات فأعجب بشجاعتها و جرأتها و ذهب إلى أهله و عرض عليهم أن يذهبوا إلى بيت أهل الفتاة التي كانت تنشد هذه الأبيات ليخطبوها له فهو رآها و أعجبته و أكثر من ذلك حين تأكد من صراحتها فبيت أبيه كانوا أغنياء في آزخ, فخطبها أهله له ثم تزوّجها و هذه العائلة (الزّوج و الزّوجة) قامت بإكليل ابن عم والدي (عيسى مراد زاديكِه) في لبنان أثناء زواجه من فتاة أرمنيّة.
خبَيز: هو الخبز في لهجة آزخ
رِشّادِه: هو نبات الرّشادي المعروف طعمه لذيذ فيه بعض الحَديّة (الحرارة) المقبولة.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 22-10-2016 الساعة 09:00 AM
رد مع اقتباس