أخي (فهمي)
أصيب أخي فهمي بحالة إغماء مفاجئة
دخل على إثرها إلى المستشفى و قد قلقنا
كثيرا على وضعه و مكث أياماً
هناك ثم خرج معافى بحمد الرب.
أخي (فهمي) حبيبُ الكلِّ أنتَ
أفِقْ من محنةٍ، و انهضْ سريعا
أطلَّ الحزنُ و الخوفُ الشّديدُ
فهذا الوقعُ أدمانا جميعا
يسوعُ الرّبُّ يدري كم حنونٌ
و أخلاقٌ سمتْ عزّاً رفيعا.
طغى خوفٌ علينا، فانتكسنا
و صلّينا لنستجدي يسوعَ
ذرفنا دمعنا, و الحالُ منّا
على نارٍ و قد نالتْ ضلوعا
رجونا ربّنا، يشفيكَ حالاً
و أشعلنا أمانينا شموعا
و جئنا الربَّ ندعوهُ إليكَ
ليحنو و اتّقيناهُ خشوعا
لك ورداتُ عمرٍ بانتظارٍ
فلا ترحلْ و تأتينا الدموعَ
حبيبي أنت يا (فهمي) تعالَ
لنأتي شدونا همساً بديعا
حياةٌ لم تزلْ تدعوكَ كي ما
تعيشَ العمرَ, يا طيباً وديعا.
إلهي أيّها الشّافي ترفّقْ
و كنْ حصناً لفهمينا منيعا
و صنهُ شافياً مِنْ كلِّ داءٍ
رجائي منك أن تأتي سميعا
فقلبُ الكلِّ منْ أهلٍ حزينٌ
شفاءٌ يا أخي تُؤتى سريعا.