الشّوقُ يُطلِقُ أشعاري على شَمَمِ
و الوحيُ يمنحُ لي مَدّاً مِنَ النِّعَمِ
قد تعلو حيناً إلى آفاقِ أمنيتي
لا يدنو همٌّ إلى مجدي إلى قِمَمي
قد أحنو حيناً و أدنو مُدرِكاً سببي
فيهِ التواضعُ يسمو ليسَ مِنْ نَدَمِ
الشّعرُ يجلو همومي حينَ أُطلِقُهُ
عطراً يُفَرِّجُ عنْ حزنٍ و عنْ سَقَمِ
أعطيتُ شعري حياتي فهو لي وَلَهٌ
و العشقُ يغمُرُ أوصالي بِمُنْتَظَمِ
الحبُّ يشدو على أفنانِ أيكتِهِ
أنغامَ طيرٍ و كم للطيرِ مِنْ نَغَمِ.
أيّامُ تمضي يكونُ الوصلُ ممتَنِعاً
في وَمضةِ الحدسِ حينَ الحدسُ في حُلُمِ
تسلم يا اخي فؤاد انك شاعر متنوع ومتمكن من ادواتك الشعرية والوجدانية الخلاقة
دمت لنا ذخرا