تعال مع الركب وانسج لنا
أنين المسير وفتك الحياة
و قوّي على النظم منهجكَ
لأنك فحلٌ بتلك اللثاة
ترجّل عن الركب و أتي معي
لتصبح حراً معي في المشاة
ولا تنظر الخلف يا صاحبي
فاذك زمانٌ ولى ومات
إليك العيون تروم الوصول
لدار الطهارة وقت الصلاة
وتغدق من حبها ما تشاء
ولا تعتبره لنا كالزكاة
فيا منبع الخل أو صاحبي
إليك المسيرة في المعمعات
لندخل بحر الشعور لنا
و ننسج كماً من الاغنيات
نجاري الطوارق فيما بدت
و نحْتز رأساً بدون الأداة
هلمّ وصيّر شعوي بكَ
هلمّ وعبّد دروب التقاة
فلن أبرح النظم من ساعتي
لتدرك حقاً بما هو آت
سلامٌ عليك بمر الدهور
يلفك حباً من القبلات
اردف
__________________
أريد دنيا اللاحدود
|