كلامٌ جميلٌ رقيق الصفات
و وعدٌ محبٌّ على واعدات
عرفتُ فهمتُ بأن الحياةَ
و أن الدهورَ استوتْ راسيات
و أنّ الشعورَ النبيلَ لديكَ
أراهُ رقيقاً بلا زوبعات
أراه بشعرٍ يطيبُ اشتهاءً
و شعري عناقٌ له في الحياة
فحدّث شعوري بهذا الكلامِ
و عانقْ حروفي حروفَ الهبات
فمنها أصيلٌ عشيقٌ و فيضٌ
يحاكي جلالَ الأماني بذات
و يسمو بفكرٍ حثيث المسيرِ
تراهُ اتّقاداً مع الواثبات
فهيّا تغنّى بشعرٍ جديدٍ
لنأتي ردوداً و يأتي الرواة
حكايا تقولُ بأنّ حواراً
مفيداً تهادى على مُبدعات.