أهلا و سهلا فيك أخي علي بابا و يسعدني أن تكون أولى مشاركاتك فاتحة خير علينا جميعا بهذا الجمال الشعري و اسمح لي أن أردّ عليك ببعض الأبيات الشعرية التي نظمتُها هذا الصباح فور قراءتي لمشاركتك الجميلة أخي علي:
من أديمِ الأرضِ صِرْنا
صاغنا ربُّ الأجلْ
لم يكنْ رأيٌ لدينا
عندما شاء العملْ
صِرنا مخلوقاتِ نسعى
صوبَ أحلامٍٍ أملْ
نقطفُ اللذاتِ حيناً
ثمّ حيناً في فشلْ.
هكذا الأيامُ تمضي
يا عزيزي في عجلْ
لو سئمنا العيشَ يوماً
أو تحدّينا الأجلْ
كلّه ماضٍ و ليس
تبقى أجفانٌ مُقلْ
ما لنا عن هذا قطُّ
من غنىٍ أو مِنْ بدَلْ
إنّه المحتومُ فاسلكْ
يا (علي) كلّ السّبلْ
حتى لا يقوى عليكَ
شرُّ عدوانٍ قَتَلْ
و اصنعِ المعروفَ و انصرْ
كلّ ضعفٍ مُعتقلْ
و املأ الإحساسَ حبّاً
نحوَ كلٍّ يا بطلْ.
عندها تبقى سعيداً
لو أتاكَ المُرتحَلْ!