غيّر الشادي حروفي
من (فؤادٍ) يعتملْ
حتّى صار اليومَ (فوزي)
باقترانٍ يتّصلْ
هدهدِ الأشجانَ إنّي
عاشقٌ صاغَ الجُمَلْ
لم يدعْ وصفاً جميلاً
ساحراً يلقى الخجلْ
يا أخي أنت عزيزٌ
قادمٌ دراي وصلْ
أنتَ لن تلقى جفاءً
بل سلاماً في قبلْ
مرحباً يا من تغنّي
شاعراً يهوى الطللْ
لا تغبْ عنّا بعيداً
فالمناجاةُ الأملْ.
كلّنا أبناءُ أنثى
ربّنا جاء المثلْ
فلنكنْ في خيرِ حبّ
دون شكوى نرتجلْ.
أعشقُ الشعّارَ أحيا
مطلِقاً فكراً صقلْ
ما بأخلاقي و روحي.
من عباراتٍ ثَمِلْ.
إنّك الشادي فدعنا
في الأماني ننتقلْ
من هوى غصنٍ و غصنٍ
حتّى نستجلي المُقَلْ
هذه الدنيا حديثٌ
سوفَ يمضي في عجلْ!