أسرابُ عشقي
أسرابُ عشقي،
في مداها أبحرتْ
أخفتْ وراءَ السّردِ،
وهجَ الذاكرة.
حتّى توارتْ
في غيابٍ، و اختفتْ
ما عادَ بَوحٌ،
لامعٌ في خاطرة.
أسرابُ عشقي،
لم تقُلْ لي إنّها
آوتْ إلى خِلجانِها،
في عابرة.
أسرابُ عشقي،
غامرتْ في سفرةٍ،
تعلو شفاهاً
بسمةٌ مُستَهتِرة.
عاشتْ خيالاتٍ،
و خاضتْ ثورةً
ضلّتْ طريقاً،
لم تُؤاخِ الذاكرة.
باللهِ قُولي
ما أغاظكِ، من دمي
حتّى يكونَ الهجرُ،
سِفْرَ الشّاعرة؟
أقسمتُ ما أخطأتُ
وجهَ عذوبةٍ
فاضتْ حناناً،
و استعدّتْ فائرة.
أسرابُ عشقي،
جملةٌ محسوسةٌ،
مقروءةٌ، منشورةٌ
كالثائرة، و القادرة.
أسرابُ عشقي
حُرّةٌ في فكرِها،
في روحِها، في هَمسِها
و القاطرة
تجري، و تجري
في هواها، تحتوي
خيراً و بِشراً،
لا تُغنّي ماكرة.