قطع الرؤوس
نحنُ لانفرح لقطع رأس عدونا،وإلاّ خرجنا عن كوننا مسيحيين ، فالقتل بأشكاله مُحرّمٌ ، لاتقتلْ ، فهي أمرٌ ولبس فيها اختيار.
مزعجٌ جدا"ومؤلمٌ أن نقرأ خبرَ قطع رأس الصحفي ،أو غيره الذين يتم أختطافهم ، وقتلهم في الشارع كانَ أسهلَ وقعا"، كالآلاف المؤلفة من الأرمن والسريان الذين قُطعت رؤوسهم من قبل المسلمين في تركيا ، وهنا لاننسى أن نذكر، أنهم قتلوا أيضا" ثلاثة من الخلفاء الراشدين: عثمان بن عفان * عمربن الخطاب *علي بن أبي طالب .
أشكرك على كل ماجاء في القصيدة .
مع حبّي الكبير...توما
|