إنّها ستكون أيام فرح و مسرّة لكل شعوب العالم، و إنّي بهذه المناسبة المحبوبة أتوجه من كل قلبي إلى جميع المسيحيين الذين يعيّدون في الخامس و العشرين من هذا الشهر المبارك و في الأول من يانوار عيد رأس السنة الميلادية. صلاة إلى و رجاء منه أن تكون رحمة للفقراء و الأرامل و الأيتام و أن ينتهي سفك الدماء وأن يحلّ الأمن و السلام في ربوع العالم و أن تسود المحبة الحقيقية. كل عام و أنتم بألف خير و شكرا لك أخي عبود على هذه المبادرة الطيبة.