عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-06-2008, 09:59 PM
شداد شداد غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 6
افتراضي

مرشد (الطائفة الودية المرتانية)
شداد الخازف
Harold Toaneder
Sutton,Greater,London
SM16te,United Kingdom

Friendly Community Almertanih
(FCA)


FCA.JPG


السيد المحترم fouadzadieke
Administrator

الطائفة الودية المارتنية هي ليست عقيدة أو مذهب ديني واينما طائفة وتنسرد إلى المشاركات الجماعية بمعنى تجمع للصداقة أو شبه رابطة وكلمة ودية تعنى التعامل بمبداء التعاطف بالمشاعر الوجدانية التي تؤدي في النهاية إلى نبذ العنف والمارتنية هي إعجاب بأفكار مارتن لوثركانسان قد سعى من قبل إلى تحقيق الود وقد كرمة العالم من قبل بجائزة نوبل للسلام أما ارتباط الطائفة باليسوعية فهو ارتباط بيسوع الذي جاء من اجل تحقيق أهداف سامية للإنسانية وهي الدعوة إلى التحرر من كل قيود القسوة ومعنى كلمة يسوعيين هي كل من يؤمن برسالة يسوع بغض النظر عن تبعيته للتجمع التابع لها ارزوثوكسي كاثوليكي بروتستانتي إنجيلي معمداني اسقفي. وتركز الطائفة الودية على عدم الخروج أو الاجتهاديات الدينية عن تعاليم الإنجيل ولا تعترف بأي أفكار دخيلة على الإنجيل ولا تعترف بمبداء التعصب الطائفي في أتباع يسوع بمعنى جميع الأصدقاء يحضرون جميع الطوائف التابعة ليسوع ويمارسون شعائر طقوس الصلاة لمختلف الطوائف بمعنى انعدام فكرة الطائفية فالفرد يذهب إلى أي كنيسة ويمارس معها طقوس الصلاة هذا هو معنى الود وهو التحرر من طائفية يسوع لأننا على قناعة أن كل إنسان يعيش في صومعة الطائفة الواحدة فهو شخص متعصب ولا يفهم طبيعة يسوع ولكن على الجميع التعايش السلمي أولا لرب الدار لان رب الدار راعي واحد لراعية واحدة أما مختلف الطوائف تتعامل بمبداء الحساسية والنفور بعضهم لبعض وهذا ما ننفر منه نحن لأننا نتبع يسوع اينما كان في مختلف أشكال الطوائف والكنائس وهذا هو مبداء الوحدة في يسوع فلا فرق بين كنيسة قبطية أو سريانية أو إنجليزية أو امريكانية لان هذه الفروق ليس لها علاقة بتبعية يسوع المقام الأول هو إتمام الصلاة بغض النظر عن طبيعة الطقوس فأولا وأخيرا هو فعل الانسان ومقاصدة أن كان حقا أمين في الود أم انه متحجر وفي جوهر صومعة من التعصب الطائفي ولكننا لا نعيش في مقاصد الانسان الذي يبتدع أفكار تخرج عن الإنجيل في طقوس الصلاة والعبادة فنحن نشارك فقط في الصلاة في مختلف طوائف يسوع ولا نشارك في أي اجتهادات صنعها البشر تخرج عن تعاليم الإنجيل ولكننا بالود نشارك في الصلاة بمبداء الحرية الطائفية في تبعية يسوع . وبمعنى أخر لا تنجاوز الحدود في التعلق بالأرواح كما تفعل بعض طوائف يسوع ولكننا نتعلق بكلمة الإنجيل وتعاليمة لأننا لانعلم حقيقة كل روح مهما كانت غير روح الإله والمتمثلة في يسوع مع الروح القدس حذرا من تداخل الأرواح الحسنة والسيئة معا لأننا لا نعلم طبيعة الأرواح وكثرة استدعائها فهل أي أرواح خادمة أم أرواح شريرة ولذا السبب نتعلق فقط بالإنجيل ولا نخرج عن طبيعة الإنجيل والحد كثيرا من استدعاء أرواح الموتى وغيرهم من مخلوقات والتعلق فقط بالأب والابن والروح القدس حيث أن الإنجيل قد علمنا أن جميع المعجزات التي كان يفعلها التلاميذ كانت باسم يسوع وليس باسم أرواح أخرى وهذا منعا من تداخل الخير مع الشر لان هناك أرواح شريرة فرض نفسها على يسوع دون علم أتباع يسوع وهذا ما تم التوصل إلية في دراسات متعددة قد تم التوصل إليها عبر الاستقصاء التاريخي لطبيعة عادات جلب الأرواح في التاريخ الكنائيسي وإضافة إلى ذلك قد أتضح أن هناك كائنات لها طابع الروح ولديها إمكانيات تتدخل في مسار البشرية في مختلف العقائد الدينية وهذا ليس موضوعنا الان لبحثة وشرحة ولكنها ظواهر كونية خطيرة تتداخل في العبادات وقد تيقظ اليها العالم الان. ولكن يمكن توضيح حقيقة في أننا نميز بين العقل الراجح في التفكير بالأيمان وبين ما يفرض على الإنسان من قواعد للأيمان فإننا نرفض كل عنف مهما كان مصدرة حتى لوكان قد تم تدوينة في الإنجيل فنحن نرفض الحروب الدينية أو أي مصدر للعنف تحقيق الأيمان ولكننا نعترف فقط بالخير قناعة على تجانس ومعيارية تداخل الشر مع الخير لخلط الأمور الإيمانية فلا نعترف بحروب بني إسرائيل الدينية لان الحروب يترجع للشرعية ومصدرها دفاعي فقط وليس هجومي ولا يستخدم الأيمان بالإله بالحرب والقتل والدمار فهذا تداخل الشر على الخير لان أساس الأيمان هو الوداعة والتسامح وليس القتل الدمار فيسوع نفسة لم يدمر احد من الذين عذبوة وصلبوة فمن اين نعترف بقساوة القلوب ونربطها بالايمان بالاله لماذا نخلط امور الدنيا المتتزجة بالشر مع كنونة الخير اساس الايمان وسوف نعطي مثال واضح لما نرفضة من نماذج واقعية حينما ظهر الملاك للملك قسطنطين وطلب منه ان يستخدم رمز الصليب في الحرب حتى ينتصر فاننا نرفض تماما هذا التدخل الشرير في نطاق الايمان بيسوع وقد ورد ونشر في بعض المواقع القبطية بان اعترف التقليد الشرقي أن القديس باسيليوس تشفّع بالقديس فلوباتيرمرقوريوس ضد يوليانوس الجاحد. فكان القديس هو وسيلة الانتقام الإلهي من هذا الجاحد،فبينما كان الإمبراطور يحارب في بلاد الفرس ظهر القديس من السماء في زي جندي ممسكًابسيف وحربة غرسها في صدر الإمبراطور فمات. ذلك لأن الإمبراطور يوليانوس قبل ذهابهإلى الحرب كان قد ألقى القديس باسيليوس في السجن، وكان القديس لشدّة حبه لأبي سيفينيحمل أيقونة الشهيد معه أينما ذهب. وفي أحد الأيام بينما كان قائمًا يصلي في السجنأمام الأيقونة أخذ يتأملها ويستشفع بصاحبها، وإذ بصورة الشهيد تغيب من الأيقونةفاندهش باسيليوس وظل يمعن النظر في الأيقونة وبعد برهة وجد أن الصورة عادت إلى ماكنت عليه غير أن الحربة التي كانت بيد الشهيد ملطخة بالدماء. فهل هذا الايمان بيسوع لابد ان نعترف ان هناك قوى الشر تتدخل في نطاق الايمان والحقيقة اننا لا نحط من قدر الشهداء ولكننا لابد ان يكون لدينا عقل راجح في التفكير هل الشهداء تحولوا الى قتله محترفين باسم المسيح وفي نفس الوقت نرفض تماما من اراد ان يظهر ان الروح القدس ووصفها بانها يمكن ان تكون قاتلة وهذا ما تم توضيحة في قصة سفير وحنانة لاننا لا نخرج عن تعاليم يسوع أبدا ولا نفتخر بالشر ابدا ولا بد ان نعترف ان هناك كائنات شريرة تتداخل في نطاق الأيمان بالتعاليم السامية ليسوع حتى تحول موضوع الأيمان الطاهر الخالي من العنف الى قتل ووحشية . وهذا ما يتمتع به الديانة الإسلامية بالاعتراف بالجن ولا اعلم ان كانت هذه المخلوقات متواجدة أم لا ولكن اعرف انهم اعترفوا بمخلوقات شريرة تساعدهم في ديانتهم في تحقيق شهوة القتل والإرهاب والإزعاج فنحن نؤمن بالسلام والود الذي مصدرة يسوع الوديع المتواضع الذي تمتع بكل صفات الجمال الانساني الذي يتمنى كل انسان ان يكتسب صفات هذا المرسل من اجل تعليم البشرية ما يجب ان تكون علية البشرية ولكن للأسف العالم لم يتعلم تعاليم يسوع البار .

وبالنسبة لتواجد الطائفة الودية المارتنية على الساحة الإعلامية فنحن لا تواجد لنا في الساحة الإعلامية ولكننا نراقب ونتابع فقط جميع وسائل الإعلام ويشترك معنا علمانيين في جميع طوائف يسوع وقساوسة بمختلف طوائفهم ونتبادل الاراء خلال البريد الالكتروني ونحاول ان نحافظ على المؤمنين باسم يسوع من أي تجاوزات في الايمان بيسوع ونحاول ان نحقق حقوق الانسان كل منا في موقعة ولنا أصدقاء وفريق عمل هدفهم الحقيقي هي الايمان بيسوع وبرسالته التى تنشر المحبة والود والسلام ومواجهة العنف ورفض الصراع او الانتقام ونرفض كل ما هو من الشرير .

وبالتالي فالطائفة الودية هي تجمع يهدف إلى الود ونبذ العنف وهي تشبه تجمع تجريبي يهدف فيما بعد إلى تأسيس (اتحاد عالمي لليسوعيين) كاتحاد شعوب وليس حكومات من مختلف أرجاء العالم يسعى من خلاله بث فكرة الود بين الشعوب والوقاية من العنف ومس الشر وتكاتف الشعوب اليسوعية لتحقيق حقوق الانسان بيد الشعوب أنفسهم بمساعدة يسوع رمز الود والسلام .

وفي النهاية اود ان اوضح اننا ليس عقيدة او بدعة ولكننا تجمع للصداقة اليسوعية التى تهدف الى نبذ العنف ورجاء السلام واحترام حقوق الانسان ولنا قناعة ان الخير يستطيع ان يحمي المؤمن افضل من الشر لان مهما طال افاق الشر فالخير اقوى . نحن نصلي في جميع كنائس يسوع دون قيود او تعصب ونحن ليس عقيدة ولكننا نتبع يسوع اينما كان في اي كنيسة يذكر فيها خلاص يسوع لاننا على قناعة بان من يتبع يسوع فليس فيه أي شر وانما هو تبع الود والمحبة ونحن نرافقة ونحن لا نبتغي طمع في الهنا بالاكاليل السمائية او المكانة السمائية ولا نطمع في ملكوت السماوات او نخاف من جهنم وانما نحن نحب فقط الاله الذي يمنحنا بالسلام ونسير في حياتنا في حمايتة ودفاعة لان الهنا اله سلام فهو لا يقتل احد او يهلك احد وانما يستطيع ان يبعد الشر عنا لانه لا يحارب الشر وانما يبعدة عنا ويحمينا لان سمة الاله الذي نعبدة السلام والمحبة وجميعهم اساس الود فنحن لا نطمع في مكانة الاله ولكننا نبتغي حبة وسلامة وحمايتة ودفاعة بمعنى اننا بشر ضعفاء والهنا قادر على حمايتنا بالحب والسلام والهنا لايقتل او يهلك احد وهذا هو مصدر ايماننا ولهذا السبب نسعى الى اظهر حقيقة الهنا واختلافة عن باقي الديانات لاننا نرفض ان يكون الهنا متعدد الديانات في اله واحد .

وأخيرا شكرا لك .

مرشد (الطائفة الودية المرتانية)
شداد الخازف
Harold Toaneder
Sutton,Greater,London
SM16te,United Kingdom

Friendly Community Almertanih
(FCA)
رد مع اقتباس