عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 07-06-2008, 06:55 PM
شداد شداد غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 6
افتراضي

السيد المحترم fouadzadieke
Administrator

أن ازدواجية الاسم يسوع المسيح لا يشكل لنا أي مشكلة جوهرية في طبيعة الأيمان ولكننا نعلم جيدا أن يسوع هو اسم الشخص المولود من اجل المهمة والمأمورية التي أرسل لإتمامها في العالم وان حقيقة اسم المسيح هو( المسيا ) ولكننا حريصين على استخدام اسم يسوع لأنه الاسم المختار تسميتة لطبيعة الإنسان المولود والذي تم تسجيلة في سجلات الولاية التي كان يعيش فيها ونحن حريصين جدا على هذا الاسم وخصوصا أن هذا الاسم مفضل لدى الأب وهذا الاسم له سر الهي في صنع المعجزات لان يسوع هو اسم الابن لان كلمة المسيح قد تم اختلاطها في الأديان الأخرى مثل الديانة الإسلامية في مسمى( المسيح عيسى ابن مريم) فهذا ليس تكريم ليسوع وإنما له مغزى وتم اكتشافة في الآونة الأخيرة وحينما تبحث اليوم في الفكر الإسلامي فهم يحاولوا أن يثبتوا أن شخص يسوع الذي جاء إلى العالم هو المسيح الدجال ولهذا السبب نحن لا نعترف بمسمى عيسى ونفضل الاعتراف بمسمى يسوع ونفضل الاعتراف بمسمى المسيا لان التلاعب بالأسماء المترجمة يمكن أن تغير من حقيقة الأمور في الثقافة الدينية عبر الأجيال. فالترجمات اللغوية قد جعلت الكثير من التصيد بهالونية الاديان وجعلتها تدخل في مسار التباري بالأحقية ولهذا السبب فان اخطر شيء حدث منذ التاريخ هو تعدد الديانات لأله واحد بنفس القصة التاريخية لعلاقة الإله بالبشرية وهذا ما ساعد على نشوة حرب المعلومات الدينية بين البشرية وساعدت على إعطاء جرعة كبيرة للشر أن يقوى في العالم ولهذا السبب حدث خلل في معيارية الأمور بين الاديان الثلاثة الذين يتبارزون من اجل أحقية الإله واثبات صحة حقيقة الدين التابع له كل فئة ولهذا السبب نحاول أن نحدث هذا الفصل بين تعدد الاديان للإله الواحد فنحن أتباع يسوع أكثر الفئات التي قد واجهت النقد والإهانة من الديانة الإسلامية فنحن في طبيعة الأمر نتسم بالمسالمة وليس لدينا أي ميول عدوانية تجاه أي ديانة في العالم ولم نشوة الديانة اليهودية ولم ننكر أي شيء قد ورد بها ولليهود حرية الاختيار بالاستكمال أو الرفض فلهم حريتهم ولكن الديانة الإسلامية تدخلت في جوهر الديانة التابعة ليسوع وقدمت لها نقد وإهانات كثير حتى وصل الأمر أنهم وصفوا أتباع يسوع بالكفر فهم تدخلوا في حياة وجهاد يسوع ولم يقدوا أبدا ما بذله من اجل البشرية ولم يقدروا ما بذلوله من الألم فنحن حقيقة يجب أن نعترف أننا بشر وقد أوصانا يسوع أن نقابل الشر بالخير ولكننا اليوم لا نهاجم احد بالشر ولكننا نعرفهم فقط أن الإله الذي يتعبدون له ليس له صلة على الإطلاق بالة اليهودية واليسوعية فيسوع نفسة قد قال أن الخلاص من اليهودي وقد افتخر يسوع بكونة يهوديا فنحن على إيمان جوهري بضرورة فصل الخير عن الشر فيجب أن يعترف الجميع أن أتباع يسوع لا يهاجمون احد بل لهم حق شرعي وهو الدفاع عن أنفسهم من الذين قدموا إليهم اتهام صريح بأنهم كفار فإتباع يسوع لا يدافعون عن الإله أو عن يسوع وإنما يدافعون عن بشريتهم الاجتماعية والثقافية التي يترعرع فيها أجيال وتسلم أجيال جوهر الأيمان أن ما يحدث اليوم هو دفاع شرعي عن جوهر الثقافة الدينية وليس هجوم على احد أو تشوية صورة ديانة مثل الإسلام ولكن يجب أن يصحح المسلم افكارة ويعرف حقيقة الإله التي يتعبدون له أتباع يسوع انه مختلف تماما عن الإله الذين هم يتعبدون له لان أتباع يسوع هم الذين قد أصابهم الضرر في الديانة الاسلامة بدون علم المسلمين ويكررون كلام في صلاتهم ويتهمون أتباع يسوع بالكفر فالديانة اليهودية وأيضا ديانة أتباع يسوع لم يعترفوا أبدا بالشيطان والشر وعلى عكس الديانة الاسلامة التي اعترفت بالجن ولا اعرف حقيقتة ان كان هذا المسمى له وجود ولكن على ما تم وصفة بواسطة المسلمين انه شيطان وقد وصفوا الشيطان بانة يتفرع الى نوعين نوع رجيم غير مؤمن ونوع رحيم مؤمن وهذا مخالف تماما لتعاليم الاله الذي يتبعة اليهود وهو نفس الاله الذي يتبعه اتباع يسوع واقصد بكلمة اتباع يسوع لان يسوع كان له رسالة منفردة مكملة اما اليهودية فكان لها تسلسل من الانبياء حتى الوصول الى شخص يسوع وهو المسيا . ويسوع لم يطلب من احد ان يطلق على اتباعة مسحيين ولكننا نتبع يسوع وتعاليمة .

وفي حقيقة الأمر أننا نفضل كلمة المسيا لأنها كلمة ترتبط بالخلاص الذي تجسدت في شخص يسوع لان كلمة المسيح قد تم اقترانها في الترجمات بالمسحاء الكذبة وارتبطت في الديانة الإسلامية بالمسيح الدجال ولهذا السبب كلمة المسيا تعتبر الأقوى من حيث الجوهر والمضمون. وفي حقيقة الأمر أن شخص يسوع يعتبر الأخ الأكبر لنا جميعا فهل نقبل أن يهين احد الأخ الأكبر لنا الذي قدم لنا تضحيات كثيرة نحن لا ندافع عن يسوع ولكننا ندافع عن العائلة والذي يعتبر راعيها الأخ البكري لنا هو يسوع لان التهجم الذي واجهة يسوع لم يواجه في شخصة فقط ولكن الهجوم كان علينا جميعا ويجب أن نتذكر جميعا إننا جميعا أخوة حقيقين وعائلة واحدة لها أب سماوي هو الإله ولهذا السبب يجب أن يغير المسلمين كتابهم الديني ويمحوا منه كل ما يتعلق بالأخ الكبير يسوع وان يتنسوا إلهنا المقترن لهم ويعلموا أن لهم عبادتهم وطقوسهم ولهم الإله الخاص بهم ولنا طريقنا هو الذي اتبعناة مع يسوع وابنا السماوي ويجب أن يعلم الجميع أن الإهانات اليومية الموجة من المسلمين تهين الإله الذي يتبعه اليهود وأتباع يسوع وهو ابنا السماوي .

أما التبشير اليومي فالتبشير هو واجب لمن يستحق وإنما اليوم نحن نعيش في حروب المعلومات الدينية وليس التبشير الحقيقي الذي كان يحدث من قبل في عصور تلاميذ يسوع من اجل حقيقة المعرفة والوصول إلى الطريق القويم والصحيح لان التبشير في عصور التلاميذ كان أما عن إيمان اليهودي الذي كان يؤمن بقدوم المسيا المخلص أو التبشير للوثني الذي كان بعيد كل البعد عن عبادة الإله الحي ولكننا اليوم نبشر قوم يعتبروا أن يسوع واتباعة قد كفروا بناء على ما زرعة كتابهم هم يحصدون التعصب والكراهية والعنف فهم يدافعون عن الله بالسيف والقتل فكيف تبشر أن يقتنع أن الله اله اليهودية والمسيحية قد انزل كتاب من السماء يتهم اليهودية والمسيحية بالكفر وجعل الإسلام جوهر الديانات في العالم بعد اقترانة بالشيطان في حقيقة الأمر أن المسلم لا يؤمن إلا إذا تعرض لمعجزة من السماء في ذلك الحين يحدث له قيامة حقيقية ويشعر انه كان في الظلام حتى نظر النور ويسعى هو بنفسة إلى يسوع والى الإله الحقيقي فنلاحظ اليوم جميع المسلمين الذين يتراجعون عن ديانتهم قد حدث لهم أمر غريب ويعترفون هم أنفسهم أنهم كان في الظلام وتراجعوا إلى النور وهم أنفسهم يتحولون إلى مبشرين باسم يسوع ولكن الأمر الغريب الذي يحدث لهم ليس نوع من الإرهاب أو التخويف ولكنة نوع من الشفقة والرعاية وهو حينما يبث الخير في داخلهم ولهذا يجد المسلم بأمور كلها محبة وسلام ولكننا اليوم في عالم الإعلام التبشيري هو عبارة عن تبادل الحروب المتبادلة فنجد مثلا المسلمين يقيمون مواقع على الانترنت ويطلقون عليها موقع (عيسى ابن مريم) ومواقع أخرى يطلقون عليها (حراس العقيدة) فهم يحاربون بالسنتهم كما أمرهم نبيهم ولهم عبارة شهيرة وهي (نشكر الله على نعمة الإسلام) يحاربون الإله بما قدمة للبشرية منذ علاقتة بالبشرية حتى مجيء يسوع وفي النهاية يتهمون ما فعلة الإله للبشرية بالفكر ويشكروا في نفس الوقت الإله على نعمة الحرب وتكفير الآخرين وغيرها من المواقع التي تتهم أتباع يسوع بالوثنية والشيوعية ولهذا السبب يجب أن يحدث فصل في العمليات التبشرية عن الإله اليهودية والمسيحية عن اله الإسلام حتى يصبح التبشير ذات منفعة ايجابية ويجب التبشير بما ورد فقط بالإنجيل وعدم الخروج أو التجاوزات في العمليات التبشرية والامتثال فقط بطرق تلاميذ يسوع بأسلوب التبشير الصحيح حتى لا يحدث ثغرات وضعفات في العمليات التبشيرية تأتي بعواقب سلبية . ولهذا السبب فالطائفة الودية المارتنية (FCA) لا تتواجد في الوقت الحالي في العالم الإعلامي ولكنها تراقب كل ما يحدث في وسائل الإعلام .

وأخيرا شكرا لك .

مرشد (الطائفة الودية المرتانية)
شداد الخازف
Harold Toaneder
Sutton,Greater,London
SM16te,United Kingdom

Friendly Community Almertanih
(FCA)
رد مع اقتباس