الموضوع: مسابقات (1)
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-05-2007, 10:35 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,743
افتراضي

بارخمور أبونا ميخائيل و كل الشكر لك لفتح هذا الباب من الأسئلة عن الإيمان وعن تفسير بعض من ورد في كتاب البشرى الحقيقية و البشارة التامة الذي هو الإنجيل. واسمح لي بما أستطيع فهمه أن أجيب:

س1- ماذا يقصد الرسول بولس بقوله : متيقنٌ من جهتكم ؟
قصد من قوله أن يؤكد ثقته بهم فهو لم يقل لهم مثلا: أعتقد. بل قال أنا متيقّن واليقين يقطع كل أنواع الشك أو الاحتمال. ويقول ولكننا قد تيقنّا من جهتكم أيها الأحباء ويعني بذلك الدلي القاطع غير القابل للنقاش أو الجدل بأنه يثق بهم كل الثقة من دون أية شكوك.
س2- اشرح قوله : مشحونونٌ صلاحاً ودعّم إجابتك بأمثلة ويفضل أن تكون الأمثلة علميةً .

في هذا الجزء يعبّر
أولاً عن شعوره من نحوهم.
وثانياً أنهم مشحونون صلاحاً
و ثالثاً أنهم قادرون أن ينذروا بعضهم بعضاً
ورابعاً أن يخبرهم أيضاً عن خطته ورغبته في زيارتهم
وخامساً طلب أن يصلوا من أجله لكي يُنقذ من اليهود غير المؤمنين
وسادساً ليبارك الرب خدمته للقديسين الفقراء.
س3- ماذا تفهم من قوله مملوؤون كل علمٍ ؟
بالطبع فإنّ الإيمان عندما يكون عن وعي وعلم ومعرفة و إدراك وقناعة يكون ثابتاً ومتيناً وهو أكّد لهم ذلك بأن قال أولا أني واثق بكم ومن أن إيمانكم نابع من علمكم بأني ربكم وأن كل ما قلته لكم قبلتموه عن فهم ومعرفة والعلم لا يقود إلى الخطأ و الضياع بل إلى استجلاء الحقيقة من خلال المعرفة.
س4- لماذا قال الرسول : كتب لكم بأكثر جسارة ؟
ما من شك أن أي إيمان متى لم يقترن بالجسارة والشجاعة والجرأة والإقدام فإنه قد يضعف أمام أول مواجهة لذا فضّل الرب أن يكون إيماننا على جسارة ولا يعني هذا بالتعدي بل بالقدرة على التحمل وعدم التخاذل والضعف و الانهزام.
س5- فسر الآية 16 .
الآية ال 16 تتحدث عن النعمة ولها معنى كبير و عميق إذ جاء التركيز عليها في كثير من الأيات في أسفار متعددة من الكتاب المقدس ننقلها لكم هنا من أحد المواقع الدينية لزيادة المعرفة وللتعمق في مدلولات النعمة.

يوحنا 1: 16 ومن ملئه نحن جميعا اخذنا. ونعمة فوق نعمة

اعمال 4: 33 وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع
ونعمة عظيمة كانت على جميعهم

مزامير 45: 2 انت ابرع جمالا من بني البشر. انسكبت
النعمة على شفتيك لذلك باركك الله الى الابد

امثال 11: 16 المرأة ذات
النعمة تحصّل كرامة والاشدّاء يحصّلون غنى

امثال 22: 1 الصيت افضل من الغنى العظيم
والنعمة الصالحة افضل من الفضة والذهب

جامعة 9: 11 فعدت ورأيت تحت الشمس ان السعي ليس للخفيف ولا الحرب للاقوياء ولا الخبز للحكماء ولا الغنى للفهماء ولا
النعمة لذوي المعرفة لانه الوقت والعرض يلاقيانهم كافة

زكريا 12: 10 وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح
النعمة والتضرعات فينظرون اليّ الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره

لوقا 2: 52 واما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة
والنعمة عند الله والناس

لوقا 4: 22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات
النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف

يوحنا 1: 17 لان الناموس بموسى اعطي. اما
النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا

اعمال 18: 27 واذ كان يريد ان يجتاز الى اخائية كتب الاخوة الى التلاميذ يحضونهم ان يقبلوه. فلما جاء ساعد كثيرا
بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا

رومية 4: 16 لهذا هو من الايمان كي يكون على سبيل
النعمة ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل ليس لمن هو من الناموس فقط بل ايضا لمن هو من ايمان ابراهيم الذي هو اب لجميعنا

رومية 5: 2 الذي به ايضا قد صار لنا الدخول بالايمان الى هذه
النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله

رومية 5: 15 ولكن ليس كالخطية هكذا ايضا الهبة. لانه ان كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرا نعمة الله والعطية
بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين

رومية 5: 17 لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض
النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح

رومية 5: 20 واما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية. ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت
النعمة جدا

رومية 5: 21 حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك
النعمة بالبر للحياة الابدية بيسوع المسيح ربنا

رومية 6: 1 فماذا نقول. أنبقى في الخطية لكي تكثر
النعمة

رومية 6: 14 فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت
النعمة

رومية 6: 15 فماذا اذا. أنخطئ لاننا لسنا تحت الناموس بل تحت
النعمة. حاشا

رومية 11: 5 فكذلك في الزمان الحاضر ايضا قد حصلت بقية حسب اختيار
النعمة

رومية 11: 6 فان كان
بالنعمة فليس بعد بالاعمال. وإلا فليست النعمة بعد نعمة. وان كان بالاعمال فليس بعد نعمة. وإلا فالعمل لا يكون بعد عملا

رومية 12: 3 فاني اقول
بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم ان لا يرتئي فوق ما ينبغي ان يرتئي بل يرتئي الى التعقل كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الايمان

رومية 12: 6 ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب
النعمة المعطاة لنا. أنبوّة فبالنسبة الى الايمان

رومية 15: 15 ولكن باكثر جسارة كتبت اليكم جزئيا ايها الاخوة كمذكر لكم بسبب
النعمة التي وهبت لي من الله


2
كورنثوس 4: 15 لان جميع الاشياء هي من اجلكم لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالاكثرين تزيد الشكر لمجد الله


2
كورنثوس 8: 4 ملتمسين منا بطلبة كثيرة ان نقبل النعمة وشركة الخدمة التي للقديسين


2
كورنثوس 8: 6 حتى اننا طلبنا من تيطس انه كما سبق فابتدأ كذلك يتمم لكم هذه النعمة ايضا


2
كورنثوس 8:7 لكن كما تزدادون في كل شيء في الايمان والكلام والعلم وكل اجتهاد ومحبتكم لنا ليتكم تزدادون في هذه النعمة ايضا


2
كورنثوس 8: 19 وليس ذلك فقط بل هو منتخب ايضا من الكنائس رفيقا لنا في السفر مع هذه النعمة المخدومة منا لمجد ذات الرب الواحد ولنشاطكم

غلاطية 2: 9 فاذ علم
بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم واما هم فللختان

يونان 2: 8 الذين يراعون اباطيل كاذبة يتركون
نعمتهم

اعمال 14: 3 فاقاما زمانا طويلا يجاهران بالرب الذي كان يشهد لكلمة
نعمته ويعطي ان تجرى آيات وعجائب على ايديهما

اعمال 20: 32 والآن استودعكم يا اخوتي للّه ولكلمة
نعمته القادرة ان تبنيكم وتعطيكم ميراثا مع جميع المقدسين

رومية 3: 24 متبررين مجانا
بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح


1
كورنثوس 15: 10 ولكن بنعمة الله انا ما انا ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم. ولكن لا انا بل نعمة الله التي معي


2
كورنثوس 12: 9 فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل. فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح

غلاطية 1: 15 ولكن لما سرّ الله الذي افرزني من بطن امي ودعاني
بنعمته

افسس 1: 6 لمدح مجد
نعمته التي انعم بها علينا في المحبوب

افسس 1: 7 الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى
نعمته

افسس 2: 7 ليظهر في الدهور الآتية غنى
نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع

تيطس 3: 7 حتى اذا تبررنا
بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الابدية

اعمال 18: 27 واذ كان يريد ان يجتاز الى اخائية كتب الاخوة الى التلاميذ يحضونهم ان يقبلوه. فلما جاء ساعد كثيرا
بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا

رومية 5: 15 ولكن ليس كالخطية هكذا ايضا الهبة. لانه ان كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرا نعمة الله والعطية
بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين

رومية 11: 6 فان كان
بالنعمة فليس بعد بالاعمال. وإلا فليست النعمة بعد نعمة. وان كان بالاعمال فليس بعد نعمة. وإلا فالعمل لا يكون بعد عملا

رومية 12: 3 فاني اقول
بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم ان لا يرتئي فوق ما ينبغي ان يرتئي بل يرتئي الى التعقل كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الايمان

غلاطية 2: 9 فاذ علم
بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم واما هم فللختان

افسس 2: 5 ونحن اموات بالخطايا احيانا مع المسيح.
بالنعمة انتم مخلّصون

افسس 2: 8 لانكم
بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله


2
تسالونيكي 2: 16 وربنا نفسه يسوع المسيح والله ابونا الذي احبنا واعطانا عزاء ابديا ورجاء صالحا بالنعمة


2
تيموثاوس 2: 1 فتقوّ انت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع

عبرانيين 13: 9 لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة لانه حسن ان يثبّت القلب
بالنعمة لا باطعمة لم ينتفع بها الذين .تعاطوها


س6- إلى ما يرمي الرسول بولس في الآية 17 ؟ معتمداً على ما سبق .
إنه قول عظيم وهو زبدة الإيمان الصحيح والصادق إذ ليس لأحد فخر إلاّ به كرب وعلينا كأبناء له أن نفخر به وبصليبه وبآلامه التي من خلالها تجسّد خلاصنا من المعصية الأولى. ومن ينكره ولا يفخر به أمام الناس فلن يقبله في حظيرة ابيه السماوي.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس