الشيخ الحرامي
دُبُرُ (العطيّةِ) عضَّهُ الباسورُ
فغدا ضحيّةَ ما أتى الناقورُ
جعلَ الحياةَ لشيخِنا كجهنّمٍ
و كنائبٍ جَشِعٍ هُوَ الناطورُ
سرقَ الكثيرَ مِنَ الفلوسِ بحجّةٍ
و خديعةٍ فُتِحَتْ عليهِ بُحورُ
أترى (زعيمَهُ) قائداً لعصابةٍ
و لهُ إذا لمعَ البريقَ حضورُ
نهبوا البلادَ و مزّقوا أركانَها
و سَعَوا لوأدِها و الدليلُ قُبورُ
و أرى (عطيّةَ) شيخَنا بجلالِهِ
أحَدَ الذينَ لهم تَهينُ نُحورُ
فلهُ وسائلُ في بلوغِ مآلِهِ
و ترى تحيطُ بمجلسيهِ صقورُ
دُبُرٌ يُكَلِّفُ مِنْ خزينةِ دولةٍ
_ عَجَبي _ المبالغَ و النفوسُ تَخورُ
بأبيكَ هلْ شَبِعتْ جيوبُكَ شيخَنا
و غباءُ فعلِكَ للجميعِ ظهورُ؟
فعليكَ يصدُقُ قَولُ قائلِ حكمةٍ
حامٍ حراميَ ما حمى و فخورُ
بنذالةٍ فضحتْ "نزاهةَ شيخِنا"
و لكونِ شيخِنا في ضراطِهِ زُورُ.
شيخ عراقي شيعي نائب في البرلمان كلفته عملية بواسير الملايين من الدنانير العراقية و هو متهم بالسرقة و النهب غير المشروع هو أحد رجالات المالكي رئيس وزراء العراقي و هو الحرامي الأكبر و الإرهابي الأول في العراق، عميل إيران المعروف