عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 21-03-2024, 09:26 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

لقد وقع المسلمون في مأزق كبير من كثير جاء بالقرآن و في الأحاديث التي لا يقبلها عقل بشري سليم. كلّ ما يحاول الشيخ علي جمعة و غيره بما فيهما ضيفاك الكريمان استاذ طوني هو محاولة الخروج من مآزق كثيرة في الإسلام كيف يمكن تصديق ما قاله الشيخ علي جمعة و ما تقوله الدكتورة هنا بأنّ غير المسلم يمكن له الدخول إلى الجنة فالكلام في قوله واضح و صريح و قاطع مهما حاول البعض اللف و الدوران منه مثل: من اتُخذ غير الإسلام دينًا فلا يُقبل منه. او إنّ الدّين عند الله الإسلام و غيرها من كثير، إذًا كيف يمكن لغير المسلم الدخول إلى الجنة؟ هم يحاولون تنميق و تسويق و القيام بمحاولات تجميل صورة الإسلام. بينما الحقيقة هي غير ذلك. كفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة. كلام القرآن واضح فالمسيحي و بالتأكيد هو لا يؤمن بثلاثة آلهة علمًا أنّه اتهام إسلامي للمسيحيين و هي واحدة من الخزعبلات المحمدية التي لا تنتهي، فكيف يمكن لي أنا كمسيحي أن أدخل الجنة من وجهة نظر الإسلام؟ و آيات أخرى كثيرة في القرآن تدحض ما جاء به الشيخ جمعة و هذان الضيفان الكريمان. الشرك بالله هو ما يؤمن به المسلمون و يعملون به فهم يشركون محمدًا نبي الإسلام مع الله في أكثر من مكان. بقولهم الله و رسوله هذه لصقة إسلامية في آيات كثيرة فهم يشركون و (أحد) اسم لإله وثني و (الصمد) و غيره هم يشركون مع الله أوثان و أصنام. بصراحة يحاول الشيخ علي جمعة و غيره جاهدين تبرير بعض ما لا يقبله عقل إنساني من أمور و دعوات كثيرة في الإسلام. لا نريد أن نأتي بمئات الآيات التي تؤكد حقيقة أنّ الاسلام لا يقبل أيّ دين آخر لأنّه إقصائي. على المسلمين أن يتخلّوا عن هذا الكتاب الذي جاء بخراب و عنف و دمار و كراهية للبشرية. إنّ في القرآن إشكالية غير عقلانية. بل إشكاليات و ما كلّ هذه السفسطة التي يأتي بها ضيفاك هنا سوى كذب على النفس. كلّ من لا يؤمن بالله و رسوله و اليوم الآخر بحسب الإسلام، فلا يقبل منه و يجب أن يُقتل. هذا هو الإسلام و هذه هي حقيقته. بمفهوم الإسلام الجنة حكر على المسلمين و كلّ من يقول غير هذا من المسلمين فهو يعرف حقّ المعرفة أنّه يكذب و هو يناقض حقيقة الإسلام. لم تعد محاولات تلميع صورة الدين الإسلامي مجدية. لقد انكشف الغطاء و جاء الانترنت ليكشف هذا الزيف شكرًا غوغل و شكرًا كل مواقع التواصل الاجتماعي و عالم الانترنت.

أتقدّم للشعب الكردي الصديق و لجميع الأصدقاء الكرد أينما كانوا أطيب التّهاني القلبية بعيد النوروز, عيد الرّبيع الذي يصادف يم الأربعاء 20 آذار. نتمنى أن يكون هذا العيد و غيره من الأعياد التي هي ذات طابع قومي أو ديني أن تكون بردًا و سلامًا بين شعوب العالم قاطبة, فالمحبّة و السلام و التآخي كانوا دومًا شعارات إنسانيّة من أجل رقيّ البشر و تقدّم الحضارات و ازدهارها, بخلاف الصدام و التّناحر و المعاداة و الإقصاء و التي هي عوامل في طريق خراب هذه المجتمعات البشريّة, لتكن هذه المناسبة مناسبة فرح و مسرّات و مشاركة بين مختلف مكوّنات الشعب السوري و نحن على أبواب قدوم رأس السنة الآشورية - الآراميّة و التي ستكون في الأول من نيسان, لتتعانق مشاعر الأحوّة بين الشعوب و تتعمّق أكثر و أكثر لما فيه خير الجميع آمين.


هناك حقائق كثيرة في حياة البشر، لا يستطيعون تغييرها مهما حاولوا.



المبادئُ و الشّرفُ و الكرامةُ مِن أهمِّ ما يُحافِظُ عليهم رجالُ المواقفِ



صباح الورد و السّعادة للجميع. قد تكونُ الطّعنةُ في الظّهرِ مؤلمةً، فربّما لا يُعرَفُ الفاعلُ الطّاعنُ لنا، لكن أن تأتي الطعنةُ من الأمام في الصّدر فنحنُ نرى قاتلَنا بعيُونِنَا، لهذا يكونُ الوَقعُ أكثرَ و أشدًّ ألمًا

أحييك تحية كبيرة على طرحك لهذه المواضيع التي فيها تنوير و توضيح بمنطق عقلاني سليم لا يقبل بأي تنحية للعقل عن مسرح الحياة. عندما لا يستخدم الإنسان عقله كما يجب فلن يحصل على نتيجة مرضية، لانّه سيبقى في خانة المفعول به دون أي فعل يقوم به. المسلم على الأغلب يخاف من تشغيل فيوزات العقل لكي لا تتضّح لديه الصورة فيرى بشكل واضح و صحيح، لهذا ترى واقع المسلمين منذ ١٥ قرنًا من الزمن مكانك راوح لا تغيير و لا تبديل, بل تقهقر في كل مجالات الحياة لكن الأنكى من كل هذا و ذاك أنّهم على قناعة بأنّ نهجهم هو الأصحّ و الأصوب. بغياب العقل حلول الانحطاط الفكري و التخلف الثقافي و العلمي و الحضاري.

للواهمين و المتوهّمين الذين يصرّحون كلّ يوم بأنّ إسرائيل لم تحقّق أيّ شيءٍ في عمليّاتها العسكرية، الجارية في قطاع غزة، لنوجّه لهؤلاء سؤال: أين صارت مئات بل آلاف الصواريخ و القذائف الصاروخية، التي كان يتمّ إطلاقها من القطاع على البلدات و المدن الإسرائيلية؟ كاد إطلاقها ينعدم إن لم نقل هو انعدم و انتهى فعلًا. فهل فعلًا لم تحقّق إسرائيل شيئا من عملياتها العسكرية هذه في القطاع؟
العرب كعادتهم، يعيشون في وهمٍ كبير و لا تتعدّى تصريحاتهم و تحليلاتهم حدود كونها تمنّيات و أمنيات، يُريدون لها أن تتحقّق، وهم و غيرهم يعلمون حقّ العلم أنّ حصول هذا يكاد يكون من الأمور المستحيلة، في ظلّ هذا الواقع و ظروفه الرّاهنة، لن تنتهي الحرب إلّا بالاتّفاق على خطّة عربية - أمريكية لقيام دولة فلسطينية توافق عليها إسرائيل و هي ستكون دولة منزوعة السلاح لا تشكل في المستقبل خطرًا على أمن إسرائيل، تتبعها خطوة تطبيع كامل بين الدول العربية و إسرائيل، و في كلّ هذا لن يكون لحماس أيّ دور في كلّ ما سيحصل، إنّ زيارات وزير الخارجية الأمريكي بلينكن المكوكية، للدول الفاعلة يصبّ في هذه الخانة، سيكون في كلّ ما يجري و كما هو الحال أنّ الشعب الفلسطيني في غزة هو الخاسر الوحيد.
لا شخص عاقل يحب الحرب أو يشجّع عليها ولا أن يدعو لها، فالحرب مهما كانت أسبابها هي عمل إجرامي ضد البشر و الحجر، نصلّي من أجل السلام في سورية و اليمن و غزة و في السودان و ليبيا و كلّ مكان تحصل فيه حروب. العقلانيّة هي دومًا السبيل الأمثل لمعالجة المشاكل العالقة بين الشعوب، و ليس الحرب أو السلوك الأرعن المتشدّد، الذي يعقّد الأمور أكثر.


لمن يخرّف بأقوال مثل: الاحتلال الإسرائيلي. الصهاينة المحتلّون. المستوطنات الإسرائيلية. دولة الاحتلال أو قول فذلكة فلسطين المحتلة و غيرها و غيرها وهو يرددها كالببغاء، هي أقوال ليست من الحقيقة بأيّ شيء فالأرض هي لبني إسرائيل بحسب إله الإسلام و القرآن و ما الفلسطينيون الذين في فلسطين اليوم سوى عرب من أقطار عربية مختلفة جاء بهم الخليفة الإسلامي عمر بن الخطاب إلى أرض إسرائيل أثناء احتلاله لبيت المقدس, فأسكنهم فيها عندما احتلّ بيت المقدس، و طرد اليهود منها و منعهم من العودة إليها بحسب بنود العهدة العمرية الظالمة المشهورة. إذًا هؤلاء الفلسطينيون العرب هم محتلّون لأرض إسرائيل و ليس العكس. الفكرة القومجية العروبية تجاوزت إله الإسلام و كتاب المسلمين و لم تعترف بما قاله عن هذه الأرض و هي تحاول الكذب و النفاق منذ ذلك الوقت و لغاية اليوم. على العربي و المسلم أن يفكّر بشيء من العقلانية و المنطق لا أن ينساق إلى دعاية كاذبة فيصدّقها و هو بهذا يكذّب إلهه و لا يعترف بقرآنه. عندما يُحرَق القرآن في مكان ما يهيج المسلمون و العرب، لكنّهم يتناسون و يتجاهلون أنّهم بعدم اعترافهم بنصوص القرآن يفعلون ما هو أسوأ من حرقه. هذا هو الواقع الذي لا يريد العرب و المسلمون الاعتراف به، فهم يؤمنون بنصوص القرآن عندما يُريدون و لا يعترفوا بها عندما لا يريدون، أي أنّها مسألة بحسب المزاج الشخصي، فهل لهذا المزاج الشخصي علاقة بالحقيقة أو بالإيمان؟

https://www.youtube.com/watch?v=sOccY568frk
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 25-03-2024 الساعة 12:07 PM
رد مع اقتباس