إلى أقباط مصر
إنّ للأقباطِ حقّاً
فوقَ حقِّ المسلمينْ
في بلادِ القُبطِ حيثُ
الظلمُ في مَدٍّ لعينْ.
إنّهم أصحابُ أرضٍ
منذُ آلافِ السّنينْ
موجةُ الغزو استحلّتْ
أرضَهمْ مِن دونِ لينْ
سلّطتْ عنفاً و قهراً
و اضطهاداً لا يلينْ
ضدّ أقباطٍ بمصرَ
كي يصيروا تحتَ دينْ.
حاصَروهم, أرهَقوهم
جزيةً شاء اللعينْ.
قالوا إمّا أن تصيروا
في ركابِ المسلمينْ
أو تظلّوا تحت ضغطٍ
قاهرٍ ما مِنْ مُعينْ.
حقُّكم حقٌّ صريحٌ
أيّها الشّعبُ الأمينْ
لم تخونوا مصرَ يوماً.
كنتمُ الصّدرَ الحنونْ
بينما الإسلامُ جاءَ
العنفَ بالحقدِ الدفينْ.
أيّها الأقباطُ ثوروا.
حقُّكم حقٌّ مُبينْ
لن ينالَ الظلمُ منكم.
عيشوا عَيشَ المؤمنينْ
فالمسيحُ الربُّ أقوى
مِن جميعِ الكافرينْ.
في مسيراتٍ ترونَ
الدنيا قد هبّتْ تدينْ
واقعَ الإرهابِ كُلاًّ,
و الجموعَ المجرمينْ
مِن قياداتٍ لحكمٍ
شاركتْ في كلّ حينْ
بالذي يجري بمصرَ,
إنّه الخِزيُ المُشينْ.