في رحاب لهجة آزخ العربيّة
ناموس
كلمة ناموس يقصد بها الشّرف عند أهل آزخ كما يراد منها القيمة الاجتماعية و هي ما نسمّيها أزخينيّا بال "حَيسيّة" و التي هي الشعور بالكرامة و عزّة النفس و عدم القبول بالذلّ أو الإهانة. أردت اليوم أن أقوم بشرح استخدامات كلمة (ناموس) لدى أهل آزخ كما يلفظونها في لهجتهم و يعدّدون استخداماتها.
ناموس: شرف. قيمة . كرامة
به ناموس: بدون شرف و هي لفظة كردية عربية مشتركة
بلا ناموس: تعني أيضاً عديم الشرف.
ما عندو ناموس: لا يخجل على نفسه فيفعل العار(به عار) دون اكتراث بالنتيجة.أي قليل الشرف
مرت الواحد ناموسو يه: الزوجة هي ناموس الرجل و شرفه كما هي كذلك أمه و أخته
سوا ناموسيّة: أي أظهر شجاعة و إقداماً تحدّث الناس عنها بالرضا و الفخر, و قد يراد منها التهكم في حال قصد بها المعنى المعاكس لذلك.
ناموسيّة: هي قطعة من القماش الرقيق الناعم مثل البرداية (التّول) يسمح بدخول الهواء و يمنع دخول الناموس (البرغش) و هو (المُور) في لهجة آزخ. تلف هذه الناموسيّة (جمعها ناموسيّات) حول التخت في أيام الصيف عندما يراد النوم في الهواء الطلق على السطوح أو في الحوش.و قد جاءت كلمة (الناموسيّة) من الناموس الذي هو البرغش أو المُور
سوا به ناموسيّة: قلّل من شرفه و قيمته بارتكاب فعل غير أخلاقي و شنيع
ناموسنا واحدو: تقال للإعراب عن الحفاظ على شرف الآخرين رغبة و عملا
فلان يطلّع عالفلوس ميطلّع عالنّاموس: فلان لا يهمّه الشرف بقدر ما يهمّه المال و هي صفة رذيلة غير محببة
حطّ كمّة البيناموسيّة فراصو: أي أصرّ على ارتكاب الفاحش و القيام بأعمال تدلّ على قلّة الشرف لدى الشخص
بشرفك و بناموسك!: تعبير يراد به القسم كأن يحلّف شخص ما بشرفه لكي ينطق بالحقّ
هايه به ناموسيّة كانت: فعلتك هذه تدل على قلّة الشرف و القيمة الأخلاقية و هي منبوذة و محتقرة
ورك ناموس ما عندك؟: عبارة للتوبيخ و الذمّ و فيها حضّ على التشجيع للقيام بعمل أخلاقي و بالدفاع عن حق له تم اغتصابه منه أو لتعدي وقع عليه من قبل بعض الناس
هيك و هيك من ناموسك: عبارة شتم و تعرّض لشرف المراد به القول
حلف بناموسو: أقسم بشرفه
بناموسي: أقسم بشرفي و عِرضي
... فناموسك: شتمة