غيمةُ الصّيفِ ، سحابٌ عابرٌ
كيفَمَا كانتْ .. زوالا ً بانتِهاء ِ
والدِّماءُ الصّافياتُ سوفَ تبقى
لا تعكِّرْهَا ..جراثيمُ الفَناءِ
إنَّنِيْ.. إبنٌ لتاريخِ الشّموسِ
إنَّنِيْ ..إرثٌ لوعدِ الأنبياء ِ
غيمةٌ لكنْ إلى أيِّ انتهاءْ
سوف تمضي؟ هل تبقّى مِنْ رجاءْ؟
غيمةُ الأحداثِ جاءتْ بالبلاءْ
باقتتالٍ عاش في فقهِ الفناءْ
بالغباءِ الفظِّ. ما أغبى الغباءْ!