الزّوج البائس
شعر: فؤاد زاديكه
جاءني صديقٌ ذات يومٍ و هو يشكو حاله في البيت مع زوجه من سوء المعاملة و الاستغلال, فنظمت شعرًا يحكي قصته و هي واقعيّة وقى الله المتزوجين من شرر شظاياها المتطايرة.
كَرّهْتني عيشتي هذي المَرَا
إنّني أصبحتُ فعلًا مَسخره
لو عزمتُ السّيرَ قالتْ: قِفْ هنا
لست تمشي لا أمامًا لا ورا
أغسلُ الصّحنَ الذي لم يُغسَلِ
بعدَ هذا الصّحنِ دَورُ الطنجره
إنْ تنفّستُ قليلًا, نرفزتْ
عشتُ محبوسًا كما في مقبره
أمرُها حكمٌ نهائيٌّ, و إنْ
قلتُ لا - يومًا - تصيرُ المجزره
ساكتٌ قهرًا و غُلبًا, إنّني
يا صديقي لا أحبُّ الشّوشره.