(غيداءُ) في هذي الأنوثةِ رقّةٌ ... فيها العذوبةُ و الجمالُ صفاءُ
و الوجهُ مبعثُ فرحةٍ بنعومةٍ ... و اللينُ يخطرُ رائعًا و بهاءُ
يا كلَّ هذا السّحرِ أرغبُ وصلةً ... تشفي الفؤادَ متى كواهُ الدّاءُ
في وصلِكَ المرغوبِ روحُ ثمالةٍ ... و بهِ انتشاءٌ للهوى و دواءُ
لا تقطعي وصلًا ينادمُ رغبتي ... (غيداءُ) ليس كمثلِهِ أسماءُ
أنتِ الحياةُ و في حضوركِ متعةٌ ... تشفي و فيهِ سعادةٌ و هناءُ
يا نشوةً أوقدتِ منها شموعَها ... ذابتْ و ذابَ القلبُ و الأحشاءُ.