صورةٌ تدمي
على الأحداث الأخيرة في غزّة
و التي أدّت إلى سيطرة حماس عليها بقوة السلاح
من فتح بعد مجازر رهيبة بين " الأشقّاء"!!!
صورةٌ تدمي
و لكنْ قلبَ مَنْ؟
إنّها مأساةُ
عصرِ المرْجلهْ!
صورةٌ حمراءُ في سوداء
ليستْ مِنْ هنا
شاءها التسيسُ
قبرَ المرْحلهْ!
صورةٌ تحكي
ظلاماً جاهلاً
في حدودِ الوهمِ
تبقى المسْألهْ!
يا صراعَ اليومِ
هلْ بانتْ لكَ
منْ رؤىً
تسعى لحلّ المشْكلهْ؟
أقسمتْ هذي الحجارةُ
أنّكم عبءٌ شديدُ
المُعْضلهْ!
مَنْ قد أفدتمْ؟
ما استفدتمْ
من فصولِ المهْزلهْ؟
أبكتِ الشّمسَ الّتي
قد أشرقتْ حبّاً
لتلقى مَعْقِلهْ!
أيّ تعويضٍ
لما قد أُزهقتْ
منْ نفوسٍ
من ضحايا المقْصلهْ؟
إنّكمْ أثبتّمُ
القولَ الّذي
قاله عنكم عداكم:
مَزْبلهْ!
فاقتتالُ الأمسِ إجرامٌ يعي
كلُّ ذي حسٍّ
ثقوا لنْ يقْبلهْ!
تاجروا باسم القضايا
شعبِكم .. لا
لن تنالوا عندَ شعبٍ
مَنزلهْ!
ما فعلتمْ مقرفٌ مُستهجَنٌ
مَنْ هوَ المسئول
حتّى نسْألهْ؟
قد دخلتمْ
في صراعٍ مُكلفٍ
شاءهُ خصمٌ
فجئتمْ أجْهلَهْ!
لنْ تنالوا أيّ تأييدٍ لذا
صارتِ الأبوابُ حتماً مُقْفَلهْ!
دودكمْ منكم
و فيكم إنّهُ
ليس منْ خصمٍ.
و في ذا ... مَقْتلهْ!