يَمّمتُ قلبي جِهاتِ الكونِ فاختمرتْ
منّي البلاغةُ تشدو النظمَ مُعْتَمِدَا
أوجدتُ دربي لتفريغِ الجوى، صدحتْ
هذي البلابلُ تغريداً، و قد خَلُدَ
و احتطتُ حرفي بقطرِ الوردِ، أعصرُهُ
كي أجمعَ الشّهدَ ترياقاً، كما وعدَ.
شاعر بكل معنى الكلمة وتضاهي الشعراء القدامى شكرا لقلمك الذي يرسم للحياة وجها مشرقة ممتلئة بالحب والوئام
دمت بحارا في بحر الشعر يا أبو نبيل الكبير...