[athro]

عزيزي أبو نبيل
من ناحيتي أؤمن بالحظ وأحيناً كثيره له دور كبير إن لم أقل في حياتنا بشكل عام ولكنه يظهر في عملنا اليومي.
أخي العزيز زكريا
سأسرد أمراً حصل معي :
عندما قررتُ المجيء إلى المانيا وحجزتُ بطاقات السفر ولم يبقى إلا يومين لكي أغادر وتحت ضغط الأهل وعدم رضاهم على سفري أجلتُ سفري ولغيتُ كل شيء ولكن وبعدَ مرور سنه لاحظ الجميع أنني مُصر على السفر فوافقوا على سفري وفي مقدتهم والدتي التي كانت مُعترضه وبشده في البدايه على السفر فسافرتُ (في نفس اليوم الذي وافقت والدتي فيه) الى دمشق وحجزتُ تذاكر السفر وحاولتُ الإتصال بالقامشلي لأن السفر سيكون بعد 48 ساعه ولكن خطوط الهواتف كانت مقطوعه فأرسلت فاكساً ...وأعقبته بآخر لكي تأتي زوجتي وولدي الى دمشق ,وكان في الفندق الذي أنزل به بعض الأصدقاء من القامشلي والذين نصحوني بتأجيل السفر لأن إذا لم يصل الفاكس وإذا تأخرت زوجتي سأخسر كل شيء ولكني أصريتُ وكأني كنتُ واثقاً من مجيئهم ... وكنتُ أقول إن لم يحضروا سألغي السفر نهائياً....فوصلوا بالوقت المحدد وبعد ساعتين كنا في مطار دمشق وغادرنا ...قد يسأل سائل وما دخل الحظ في هذا ...
غادرنا دمشق ووصلنا إلى المانيا الشرقيه وبعدها المانيا الغربيه ...وبعدها سمعت أن كل الذين وصلوا بعد تلك الرحله أي بعد تلك السفره إلى ألمانيا الشرقيه عادوا الى بلادهم لأن إتفاقاً حصل بين المانيا الغربيه والشرقيه أدى إلى إغلاق الحدود من قبل المانيا الشرقيه .
فأسأل ألم يلعب الحظ دوره في كل هذا
للأخ زكريا أقول ما رأيك فيما حصل ...ستقول إنه توفيق من الله .... أوافقك الرأي لأن الرب يقول قُم فأساعدك
حتى الحظ هوَ توفيق من الله أنا أوافقك على ذلك عزيزي زكريا
لكنني أود أن أقول أن للحظ دور كبير في حياة الإنسان (من وجهة نظري)
مع أجمل تحيه
اثرو