عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-10-2007, 04:06 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي من أين جاء التبرع .

منذ زمان وأريد أن أرد على هذا السؤال العميق. وهذا السؤال هو من اهم المشاكل التي تعاني منها الكنيسة..فلا رشوة في الكنيسة . فأذا قرأنا الكتاب المقدس . نرى فيه التبرع والمساعدات وهي من الشعب للمذبح ( الكنيسه ) وخاصة منها الأبار التي كانت تقدم من المواشي .وحتى من المحاصيل الزراعيه . وكل ما كان يحتاج له المذبح والكنيسه ....ولكن المسيح بين ذلك في فلس الأرمله .والتبرع الخفي والظاهري .والأثنين هم صح . ولكن يبقى الجواب على صاحب التبرع هل هو من القلب والأيمان . ام من أجل أفتخارات دنويه . في الكتاب المقدس هناك الكثير والكثير من التبرعات والمساعدات الأنسانيه ..وقد بين الرسول بولس في رسائله مثال 2كورنثوس 8: كل الأصحاح يتحدث عن التبرعات والمساعدات . والرسول بولس حدد الخازن وحدد الزمان والوقت الذي فيه يجمع المال للكنيسه . والكنيسه هي الشعب والشعب هو الكنيسه . فأن مال الشعب هو للكنيسه ومال الكنيسه هو للشعب . ولكن الكاهن كما ورد في الكتاب المقدس بأن الفاعل مستحق اجرته . ولكن لا ننسى وصايا القديس بولس الرسول للاسقف والكاهن . في رسالته إلى تلميذه تيموثاوس الاصحاح 3: كاملاً . أن يكون صالحاً للتعليم . محتشماً مضيفاً للغرباء والكلمه المهمه فيه هي . أن لا يحب المال وأن يحسن تدبيرأولاده .والوصايا الأهم للكهنه هي أن تكون رسالتهم رساله روحانيه حقيقيه وليس بعد الرسامه تتحول إلى رسالة تجارة وتجار . كما يحصل مع كل الأسف الشديد فهذه الظاهرة موجودة ولكنها لقله من الكهنة الذي لا يعرفون سمو وعظمه هذه الرسالة الروحانيه . وهذا السلطان المسلم للأنسان . وهنا نسترشد بكلام يوحنا المعمدان الذي قال للمسيح أنا أحتاج ان أعتمد منك ، أنت هو المعموديه وصاحب المعموديه . ولكن لكي يعلمنا المسيح له المجد أن . هذا السلطان سوف يعطى للبشر من بعد معموديه يوحنا والذين ياخذون هذا السلطان سوف يعمدون بالماء والروح القدس ،معاً .. فالذي لا يعلم قيمه هذا السلطان ، لا ينفعه مال هذا الدنيا بالكامل .. ماذا ينتفع الأنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه .. فالكاهن الذي يخصص له راتب هو الصحيح . لكي يتفرع بأعمال الخدمه . وهذه الطريقه هي الأصح . فالترتيب واجب . وكل انسان يمثل نفسه فإذا كان الكاهن مستقيماً وخادماً حقيقياً ومؤمنا ومحتشماً وصادقاً أي فيه كل الصفاة الحسنه . يخدم نفسه اولاً ، ويخدم المسيح وبيعته المقدسة الذي أشتراها وأشترانا بدمه الطاهر. والذي هو عكس ذلك يسئ إلى نفسه وإلى بيته وإلى كنيسته ومسيحه . والشجرة من ثماره تعرف .. . هكذا كان حكم المسيح على شجرة التين التي يبست . لأن لم يكن فيها ثمر ... واخيراً ليروا أعمالكم الحسنه ويمجدوا اباكم الذي في السماء .ونشكر كل الذين شاركوا في هذه اللفته الكريمه حول الكهنوت . الأخ سهيل شمعون والدكتور والاخت جورجيت . والأستاذ القدير فؤاد أبو نبيل وكل المشرفين والمتصفحين والكتاب والداعمين .. الأب عيسى غريب / المانيا .فولندروف .........
رد مع اقتباس