عملاءُ الفُرس
في ما يجري من هجوم شرس على المحمكة الدولية, بخصوص لبنان, من قبل عملاء النظام الإيراني في لبنان
يشاءُ البعضُ أنْ تُحنى الرؤوسُ
لِما في وهمِهمْ، حتّى يَدوسوا
و هذا البعضُ لا يبغي سلاماً
و لا سِلماً، ففي الأفكارِ سُوسُ
جموعٌ، ثلّةُ الأشرارِ جاءتْ
خراباً، وجهُهُ حُزنٌ عُبوسُ
"فَهُمْ أبناءُ أمجادِ السّماءِ"
و غيرٌ إنّما شَعبٌ، تُيوسُ
يظنّونَ السّرابَ الوهمَ، حَقّاً
و هذا الوهمُ تأباهُ النفوسُ.
لهم أهواءُ سلطانٍ و حُكمٍ،
بما في قوّةٍ، تسعى الفُلوسُ
مِنَ الفُرسِ، الذينَ اعتادوا حقداً
على الأعرابِ، أنجاسٌ مَجوسُ
فتخطيطاتُهمْ صارتْ تَبانُ,
و تهديداتُهمْ ليستْ تَنوسُ
سُكارى نشوةٍ مِن وهمِ نصرٍ.
على القانونِ شاءوا أنْ يدوسوا .
متى ظَلّوا على حالٍ كهذي،
على خازوقِ إخفاقٍ، جُلُوسُ.