إلى أين؟
كم تمنّينا و لكنْ لم يكُنْ
بالتمنّي الحلُّ فافهمْ يا أخي
إنْ تجاهَلْنا الذي في واقعٍ
و الذي يدعو لحبلٍ مُرْتخِي
مِنْ أجنداتٍ و ما في نحوِها
إنّهُ الإرهابُ بالكفِّ السّخِي
ينبغي للعقلِ أن يصحو لكي
نُدرِكَ الأخطارَ كي لا نَرْتَخِي
صحوةٌ لكنْ جريءٌ صَوتُها
فاضحٌ للخزي صوتٌ يشمخِ
يكشفُ العوراتِ و الفعلَ الرّدّي
مَنْ يكُنْ مسؤولُها، فَلْنَشْرَخِ
إسطواناتٍ أعادتْ نفسَها
باجترارٍ حيثُ صارتْ تطبخِ
كلَّ ما مِنْ شأنِهِ تمزيقُنا
و الستارُ الدينُ كالمُسْتَفْرِخِ
ما بأفكارٍ غريبٌ أصلُها
عنْ شعوبي في غباءٍ أوسخِ
إنّها استهوتْ سبيلاً ظالِماً
و الذي يسعى إلى أنْ يَمْسَخِ
كلَّ تفكيرٍ سليمٍ عاقلٍ
و انفتاحٍ مُسْتَحَبٍّ يا أخي