نذرتنا شموسنا الهاربة وعدا بقبر يدعى الوطن
فمن يصنع من نعشي جسرا للعابرين الى تافف
كان حلما منذ زمان البوح الاول للشبق
المائل للحمرة تحت خد المقصلة
نبعك غزير نقي ماؤه ويعذبنا شربه
هات اسقنا منه
يانهل المنى
أنحني إجلالا لحرفك الذي يدهشني وكلمتك التي تأسرني...
إليك باقة ورد من عطر محبتي ...
|