عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 08-06-2008, 06:47 PM
شداد شداد غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 6
افتراضي

أيها الأعزاء

وضحت من قبل إننا ليس عقيدة أو مذهب مسيحي ولكننا تجمع للصداقة Community وتعني المشاركة الجماعية مثل رابطة للصداقة تضم ارزوزكس وكاثوليك وبروتستانت بمختلف تفرعاتهم مثل هذا المنتدى فهل انتم في هذا المنتدى تقيموا صلاة وقداس بالتأكيد لا ونحن هدفنا الأساسي واضح وصريح ولكننا تجمع لإتباع يسوع المسيح نناقش الهرطقات التي أتبدعها البشر ونحاول تعريف معنى إلهنا الحقيقي الذي جاء يسوع مرتبط به وكما تلاحظون ايها الأفاضل أن اسم الإله يهوة وايلوهيم هذا هو الإله الذي قد طلبة يسوع وهو على الصليب وقال ايلي ايلي لماذا تركتنى وبالتالي فنحن نؤمن أن إلهنا هو الإله الذي قصدة يسوع أما يسوع هو الابن المتجسد ولا نستطيع أن نفصل الأب عن الابن عن الروح القدس في الأيمان وبالنسبة لاقتران كلمة المسيح بيسوع فقد اعترف يسوع بكلمة المسيا عندما قابل المراة السامرية بأنة المسيا المنتظر لخلاص شعب بني إسرائيل وهذا مدون في الإنجيل وليس به أي شرح مخالف وليس المقصود بالمسيح مسح الخطايا وإنما المسيا هو( فداء الخلاص من هلاك قبضة الشرير) والمسيا المنتظر لشعب بني إسرائيل قد اعترف به يسوع عن نفسة حينما قال إنني جاءت لاخراف بني اسرائل الضاله ولي خراف أيضا ليس في هذه الحظيرة وبالتالي يسوع لم يخلص كل العالم هذا مفهوم خطاء بل يخلص كل من أمن به وبخلاصة ونحن نؤمن بكلمة يسوع المسيح حق إيمان ولكننا نريد أن نرجع لحرفية اللغة للإنجيل الأصلي والمسيح هو المسيا فهذا ليس به اجتهاد أو تغير حقائق مذكورة في الإنجيل. وبالنسبة هل يسوع هو الله أننا نؤمن بحقيقة الإنجيل وهو حقيقية الأب والابن والروح القدس ولا نغير من طبيعة الإنجيل عن قريب أو بعيد ولا نقدم اجتهادات فردية مخافة لتعاليم التي بشر بها تلاميذ المسيح المكتوبة و الذين عاشوا معة وتتلمذوا على يدية وهذا شرط الخلاص إلا نتزايد في الاجتهادات الفردية يكفي أن نؤمن بالأب ونؤمن بالابن ونؤمن بالروح القدس كما قال يسوع نفسة فهذا هو الأيمان الذي تعلمناة من يسوع أن يسوع كان شديد الاحترام للأب وللروح القدس فنحن لا نتخطى الحدود في احتكار (يسوع لمسمى الله) هذا المسمى باللغة العربية ولكننا نعلم جيدا أن الإله لا يفترق في الأيمان به عن الأب والابن والروح القدس حتى لا نتبع تعاليم المسحاء الكذبة ونضل كما وضح يسوع من قبل فان هناك من المسحاء الكذبة سوف يضل حتى المختارين أما قول يسوع (أنا في الأب والأب في ) حتى يوضح حقيقة ترابطة بالأب على انة ابن وتوضيح صلة الترابط . وإما فلماذا ركز يسوع على الأب والابن والروح القدس كان يمكن أن ينفي هذا كلة ويقول صراحة( أنا الله فقط ) فالمؤمن حينما يتجاوز عن تعاليم يسوع يضل عن الطريق الصحيح.

أما بالنسبة لمريم العذراء فعلاقتنا بها ليس إيمان على الإطلاق ولكنها محبة واحترام شديد كأم لجميع الإخوة ليسوع وان لها مكانة عند الأب والابن والروح القدس لان الأيمان ليس كلمة سهلة ينطق بها الفرد ويتورط بها أمام الإله فقد علمنا الإنجيل حينما قال يسوع انتم تؤمنون بالإله فامنو بي أني ابن الإله الذي قد أتيت لكي اخلص الذين يؤمنون بي فليس الأيمان شيء هين او سهل المنال فتربطنا بجميع القديسين احترام ومحبة وليس إيمان بهم على الإطلاق وإنما الأيمان يرتبط فقط بالأب والابن والروح القدس وحينما يتحمل الإنسان مسؤلية الإرشاد لجماعة من الأصدقاء المؤمنين بيسوع فلا بد أن يكون حريص كل الحرص في ارشادة ونشكر يسوع أن هناك من يتقبل الإرشاد فنحن لسناعقيدة تهدف إلى نبوة جديدة او نصنع العجائب حتى نكون في سياج المسحاء الكذبة ولكننا متحررين من الطائفية التعصبية الانقسامية في يسوع المسيح ونذهب إلى جميع الكنائس ونصلي ونتناول الأسرار المقدسة لان كل كنيسة يذكر فيها اسم يسوع هي بيت الإله الذي نعرفة نحن ولا نفتخر بالانقسامات أو نستسلم لها كما يبتغيها البعض فيسوع قال حبوا بعضكم بعض والإرشاد الصحيح أن نتبادل المحبة في الكنائس ولا نضع فرقة على الإطلاق بين ارزوذكسي او كاثوليك او بروتستانت فجميعهم كنائس يسوع والجيد أيها الأفاضل أن هناك من القساوسة بدأت بالفعل الاقتناع بمبداء التحرر وبالفعل هناك زيارات متبادلة في بعض الكنائس من القساوسة لحضور القداس والصلاة وهي تسمى بالزيارة الودية للكنائس لتبادل المحبة في مختلف الطوائف المسيحية وهذا هو الدور الذي نسعى إلية هو نشر الود بين الكنائس المسيحية بمختلف طوائفها فحينما قال يسوع لبطرس على هذه الصخرة ابني كنيستي لان بطرس قد عرف انة المسيح ابن الإله وليس لمنطق أخر ونحن نتعامل مع واقع ملموس وهو تعدد المذاهب ولكنهم في النهاية فجميعهم لا يتبعوا الإله أخر أو يتبعوا انجيل غير انجيل يسوع المسيح ولكن المهم إلا نقف متفرجين بل يجب أن يكون هناك ود ومحبة متبادلة بين جميع الكنائس والمذاهب لأنهم في النهاية قد اعتمدوا جميعا باسم الأب والابن والروح القدس.

أما المسحاء الكذبة هم الذين يصنعوا آيات وعجائب وفي نفس الوقت يشوهوا تعاليم الإنجيل ببدع غير متواجدة في الإنجيل وتزايدات غير منصوص عليها في تبشير التلاميذ وما كثرة البدع التي قد صادفتها الكنيسة من ابتداع البشر ومنها ما تم القضاء عليها ومنها ماهي متواجدة وتتزايد.

وبخصوص تعاليم بولس الرسول:

فجميع المؤمنين يكنون احترام شديد لكل مبشر باسم يسوع المسيح من اجل العهد الجديد وهو عهد النعمة الذي تحرر من أسلوب الكتبة والفريسيين وبولس قد جاهد حقا الجاهد الحسن في نشر المسيحية ولا يستطيع احد أن ينكر هذا على الإطلاق ولكن لابد أن يكون لنا عقل في التفكير في أسلوب رسائل بولس الرسول فهو قد غلب علية أسلوب الفريسيين في الأتي:
1- التحريم
2- التجريم
3- والحجج

وهذا الأسلوب يتناقض تماما لعهد النعمة وإنما يتوافق مع العهد القديم لان يسوع المسيح لم يضع حروم على احد أو جرم احد أو وضع حجج لأحد لان عهد النعمة هو التصالح التام مع الاله حتى تسود النعمة الحقيقية ويسوع قال إنني لا أدين احد بل ركز على التسامح والغفران والمحبة ولم يتهرب من احد في النقاش المتعلق بالدين بل كان رحب الصدر معلم متمكن ولهذا كان لا يكفر احد على الإطلاق أو يضع حروم على احد هذا هو عهد النعمة أن يحرر الإنسان للتفكير الصحيح وان علاقة المؤمن هي فكر خالص مع الاله لان الأيمان هو أفعال حسنة وليس فرض العقاب والعقوبات على كل مفكر حتى يصل إلى حقائق الأمور هذه حقائق عهد النعمة أو العهد الجديد. وقد وجدنا هذا بوضوح في تعاملات يسوع المسيح مع حشود البشرية في الغفران والعطاء والتسامح.

وقد ظهر هذا في فكر بولس الرسول في التحريم من الذهاب للكنيسة للصلاة والتحريم من تناول الغذاء مع غير المؤمن والتحريم من الاختلاط بمن يمارسون الخطية والتجريم في تناول الجسد والدم وقد وضع حجج مثل الموافقة على زواج المراة المؤمنة بزوج غير مؤمن.


وعلى الرغم أن بولس الرسول قد وضع محرمات لم يضعها يسوع مثل التجريم في تناول الجسد والدم والتحريم في تناول الطعام مع غير المؤمنين وقد حلل زواج المؤمنة مع غير المؤمن وهذا ما يحدث الان زواج المسيحية من المسلمين والبوزيين والهندوس وغيرهم بحجة بولس الرسول وعلى هذا السبب يتعرض بولس الرسول في الوقت الحالي لانتقادات خطيرة من المسلمين وقد وصفوة بأنة من (المسحاء الكذبة) ويمكن التعرف على ذلك من الرجوع على الانترنت للتعرف على أراء المسلمين في بولس الرسول.

لابد أن نركز أن يسوع لم يدين احد على الإطلاق في تناول الغذاء مع غير المؤمن لان يسوع نفسة كان يأكل مع غير المؤمنين وحتى الخطاة بدافع المحبة والعطف ولم يضع قيود للمؤمنين لتناول الجسد والدم ما دام المؤمن له اشتياق ومحبة في تناول جسد ودم يسوع ويعيش في محبة بل بالعكس فقد قال اصنعوا هذا لذكري يعطى لمغفرة الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منة فلم يتبع يسوع أسلوب التجريم أبدا.

وحجة الزواج التي تجاوز بها بولس الرسول هي سبب مشاكل في زواج المسيحية المؤمنة من غير المسيحي في الوقت الحالي نجد كثيرين من المسيحيات يتزوجون من غير المؤمنين في المكاتب المدنية بحجة بولس الرسول في ذلك. ولهذا السبب هذه التجاوزات غير مستحبة لان الزواج هي شركة مقدسة ويتنج عنها أسرة مسيحية والزوج والزوجة يجب أن يكونوا معتمدين باسم الأب والابن والروح القدس ولهذا ايها الاصدقاء لنا عقل في التفكير وكما ذكرت من قبل ليس كل ما ورد يعتبر دستور أو قانون بالنسبة للمسيحي المؤمن لاجتهادات رسائل الرسل في الرسائل وغيرها ولكننا أحرار يجب أن نفكر جيدا ما هو الصحيح وما هو الخطاء حتى نتبع أي طريق لأننا لنا عقول مفكرة وليس تابعين بغرض التبعية المبهمة لابد أن نتعلم فكر يسوع أولا وأخير هو الطريق الحقيقي والنور المشرق في الأفاق كل إنسان يحتاج إلى النعمة في حياتة ولا نتجاوز عن تعاليمة مهما كانت ولا نضع قيود ذات قاهرية للمؤمن مثل عدم الزواج بين الطوائف المسيحية المختلفة بل يجب أن يكون هناك سلام طائفي مذهبي المهم أن يكون للزوج والزوجة شركة مقدسة في تناول الأسرار المقدسة حتى تكون هناك أسرة مسيحية مثمرة مقدسة طاهرة بعيدة عن كل دنس وحتى تصبح الأطفال في رعاية دينية مسيحية في رعاية الكنيسة.


ولكن يجب أن نعترف بقول بولس الرسول أن حروبكم ليس مع لحم ودم ولكن مع أجناد الشر في السماوات وهو وبطش وعنف وإرهاب.

وأخيرا نحن نعلم أن من يسير في طريق يسوع بمحبته وسلامة وحمايتة ودفاعة وعهدة لا يخشى من شيء بل أن يكون المؤمن له فكر متحرر كما طلب يسوع بالحق والحق يحرركم ومعنى الحرية أن أكون واثق بيسوع ولا اخشى من احد لان ملعون كل من اتكل على ذراع بشر بل الاتكال على الرب الإلة ونحن نؤمن أن يسوع ابن الاله وهو اله مع كل مؤمن يحتاج حمايتة من كل قهر أو إزلال هذا هو الأيمان.

أيها الأعزاء يسوع المسيح محب للجميع وهو السلام الحقيقي وهو الطريق لجميع شعوب العالم
فقط من خلال الأيمان تجد الخلاص .

ويكون لنا السرور لانضمامكم معنا كأصدقاء في الطائفة الودية المارتنية كتجمع للصداقة في ازلة الانقسامات المذهبية في المسيحية ونشر معنى إلهنا الحقيقي غير المتداخل في الديانات الأخرى مثل الإسلام الذي يشوة معنى إلهنا ونعترف أن يسوع كان يحترم حقوق الإنسان ولم يهين احد أو يقلل من قدرة ولهذا السبب فان حقوق الإنسان هي دافع إنساني ذات إبعاد مقدسة للحفاظ على حرية الإنسان وكرامتة من كل بطش أو عدوان أو عنف.

ولكم كل شكر.
مرشد (الطائفة الودية المرتانية)
شداد الخازف
Harold Toaneder
Sutton,Greater,London
SM16te,United Kingdom

Friendly Community Almertanih

(FCA)

رد مع اقتباس