[حسيب يعقوب]

رفيقٌ أنا لكل الذين يتَّقونك ولحافظي وصاياك (مزمور63:119)
----------------------------------------

- إن الرفقة مع الذين يتقون الرب تؤثر على حياتنا إيجابياً . فإذا كانت المعاشرات الرديئة تُسد الأخلاق الجيدة ، وتهدم كل ما هو صالح فينا من مبادىء وقيَّم ، فالعكس صحيح . إنه بحسب قول الكتاب : {{ المُساير الحكماء يصير حكيماً ، ورفيق الجهال يُضر }} (أمثال20:13) .
لقد حرص داود النبي في أيامه أن يكون رفقائه من الأُمناء في الأرض {{ القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتهم بهم }} (مزمور3:16) .
وصلى المُرنم وقال : {{ رفيقٌ أنا لكل الذين يتقونك ولحافظي وصاياك }} (مزمور63:119) . فالرفقاء بدون أن نشعر ، نتشبَّه بهم ، ونتأثر بطريقة تفكيرهم في مواجهة الظروف ، ونتأثر باتجاهاتهم ، ومع الوقت نصبح مثلهم .
ومن كلمة الله نتعلم كم تاثر يشوع إيجابياً برفقة موسى !
وكم تأثر تيموثاوس الشاب إيجابياً برفقة الرسول بولس !
لكن أيضاً توجد أمثلة لمن أختاروا رفقاء أشراراً ، وكيف هَوَت حياتهم وانحدروا وخسروا كثيراً . فجديرٌ بنا أن نختار أصدقاء لهم علاقة بالله ، لكي يساعدونا على التغيير للأفضل .
***