الأخ فؤاد
والوهجُ زاد وزادَ الشوق يغمرنا
من دون خوف ٍ فحرّاسي ملا ئكتي! أخي العزيز أبو نبيل :هذا البيت من الشعر
ذكّرني بأحد الردود التي قام بها القائد العمالي العظيم ( ف.أ .لينين ) في كُتيّب - لينين والحب والمرأة- إلى القائدة المناضلة للعاملات في المانيا الشرقية آنذاك - كلارا زايدكن - بعد أن أفلست في إقناع العاملات بعدم التمادي في الحب وأرسلت للينين بإقناعها لدراية الموقف الصعب فردّ عليها قائلا ً :
ألا تفهمين يا رفيقة كلارا ..؟- بأنّ حبّ عابر يحمل ُ الأخلاق في تعامله ، خيرَ من قبلات ٍ خسيسة ٍ ودنيئة ٍ بدون حب .
وهنا تراني ألمس في حبّك جرأة سماوية مقدّسة لأنّ حراس الحب هم الملائكة ، فما عساي أن أقول عن نوع القبلة بين الحبيبين ..؟
وذكرتني بالرسول بولس حينما يقول قبلوا بعضكم بعضا ً بقبلات ٍ مقدّسةٍ دون دنس أو عيب )
نعم أيها الغالي :
إنّ علاج الشهوة الرديئة هو أن تفكّر بشيء تعطيه ، بدلا ً من شيء تأخذه .
قبلاتي أرسلها إليك بوهج وحرارة الروح القدس وللعائلة والأهل ...؟
سلمت يداك وروح الرب أبدا ً معاك .
أخوكم وديع القس
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام
التعديل الأخير تم بواسطة وديع القس ; 11-11-2006 الساعة 02:07 AM
|