الطلُّ يغفو على أكمامِ وجنتِهِ
و الفجرُ يُشرقُ إشعاعاً يباركُهُ.
يا ربّي صنْه و لا تجعلْ له مثلاً
و ابعدْ شروراً تشاءُ السوءَ تُهلِكُهُ
يا ربّي أنت الذي كوّنتَ روعتهُ
قد هام قلبي به لا أبغي أتركُهُ
قد ذاب يخفقُ في نبضٍ له ولهاً
هلْ ذا يولّدُ إحساساً يحرّكُهُ؟
باقة من طيبات شعرك تدعونا لنقرأه
شكرا لك ياشاعر الحب والجمال
ودمت لنا شاعرا كريما ومعطاءا