أهلا بعودتك الحبيبة أخي موسى غريب. كل عام و أنت بخير مع بداية السنة الميلادية الجديدة. سنة مباركة عليك و على أسرتك و كل العالم. إن البطل إيشوع حنا كبره كام رجلا شجاعا و جريئاً. استطاع بحنكته أن يقود الشباب الآزخي و رجال آزخ إلى نجاحات كثيرة بحيث أدخلت آزخ الرعب في قلوب خصومها.
إيشوع حنا كبره: بطل أزخيني من العشيرة القلسينكيّة. و القلسينكيون هم البيوتات التي نزحت من بلدة قلّث الواقعة في مناطق المحلمية و هي من القرى القليلة التي بقيت محافظة على نصرانيتها بعد دخول الكثير من ساكني المناطق المحلمية إلى الدين الإسلامي احتجاجا على سوء تصرف المطران معهم في قضية السماح لهم بالإفطار في أيام الصوم للأسباب منها معيشية. و قد أطلق عليه اسم المطران الجاهل.
رشكو: هو رشكو حِلده من قرية إسفس لجأ إلى آزخ هربا من الموت في قرية إسفس التي سيطر عليها الأكراد فقتلوا من قتلوا و هرب من استطاع من أهاليها إلا قلة قليلة بقيت في قريتها إلى بداية الستينات من القرن الماضي. و رشكو هذا هو شقيق صلبه. كان له من الأولاد حنا رشكو أبو نعيم, و كوركيس أبو كبرو. كان بطل مقاوم و مقدام دافع عن آزخ و عرفت له طابية بإسمه و الطابية هي الحرفة التي تعمل في الأرض يحتمي بها المقاتل و منها يرمي ببارودته على المهاجمين. و قد قُتل في طابيته رحمه الله.
أبو أندراوس: هو حنا إيليا الرجل الحكيم و المثقف و هو الذي أدخل المذهب البروتستانتي إلى آزخ. له بطولات كثيرة و مواقف مشهود لها و له بالقرب من آزخ چپر عُرف باسمه عندما حاول الآكراد قتله. و هو أبو مراد و أندراوس البطل الذي كان قناصا ماهرا و قد عرفت بطولاته أثناء شّر (هجوم) بيت حَسّه (حسين بركات) الكردي بمقتل ياسين و رسول ولدي أخت حسين بركات.
__________________
fouad.hanna@online.de
|