حياتُنا وهمٌ
شعر/ فؤاد زاديكى
ما حَيَاتِي غَيْرُ وَهْمٍ عابِرِ ... إنّها تَمْضِي بِدَرْبٍ عَاثِرِ
إنّني إنسانُ عَصْرٍ باهِتٍ ... في رُؤى أحلامِهِ والغَابِرِ
أختفي حِيْنًا بَعِيْدًا خَائِفًا ... ثمّ أسْعَى في حُضُورٍ ظَاهِرِ
مَنْطِقِي يَحْتارُ في إدراكِ مَا ... في مَسِيرٍ. واضِحٌ لِلنّاظِرِ
كُلُّ ما حَوْلِي مُثِيرٌ, مُوحِشٌ ... مُؤنِسٌ في مُسْتَهَلِّ الخَاطِرِ
مُفْرِحٌ حِيْنًا, وحِيْنًا مُحْزِنٌ ... ما تَراهُ اليومَ عَيْنُ الشّاعِرِ
يَنْبَغِي مِنَّا عَطاءٌ فاعِلٌ ... واحْتِفَاءٌ في تَعَاطٍ مَاهِرِ
إنّ للأحداثِ مَجرَى فَيْضِها ... مُعْلَنٌ بِالسَّبْقِ اسْمُ الخاسِرِ.