تنهّدي, تنهّدي
تنهّدي, تنهّدي
على سريري و اشهدي
بأنّني مغامرٌ
و أنتِ بعضُ مشهدي!
سيبقى ذكريَ الذي
عَرَفتِ بالمُخلّدِ
إذا رَغِبتِ عودةً
فإنّي عندَ موعدي
يتوقُ قلبي وصلَكِ
مشاعري في معبدِي
رقيقةٌ نديّةٌ
بسحركِ المجدّدِ
إليكِ ساقني الهوى
و قلبي دونَ مُرشِدِ
سُقيتُ لذّةً صفتْ
من النعيمِ الأرغدِ
فكانَ سحرُ حلوتي
يفوقُ سحرَ العسجدِ
أثرتني, ملكْتني
و كنتِ خيرَ مُنجِدِ
عزفتُ لحنَ وصلِكِ
بلهفةِ الممجّدِ.
على سريرِ لهفتي
و رغبتي تمدّدي
فأنتِ قد وهبْتني
إحساسَ عشقٍ مُفْرَدِ
تنهّدي, تشهّدي
متى تألّقتْ يدي
تحومُ حولَ نهدكِ
و برعمِ التودّدِ
لترتقي مشاعرٌ
إلى الأعالي تنشدِ
عذوبةً شهيّةً
على غرامي تشهدِ!