شكرا أخي جبرا فقد كانت هذه المقابلة مع الملفونو أندراوس ملكي قيّمة و عرفنا من خلالها الكثير عن حياته و عن طفولته, و الذي جعلنا نفخر بأمثاله هو ما فيه من خلق حميد و خصال حسنة و من حبّ عظيم لأمته السريانية و لشعبه. لقد قرأت المقابلة دون ملل و كانت شيّقة و حبيبة إلى القلب و النفس. الرب يبارك حياتك يا أستاذ أندراوس فأنت واحد من مشاعل أمتنا السريانية حمل على كاهله عبء و معاناة هذا الشعب المغلوب على أمره. أتوجه بالتحية الكبيرة إليك يا ملفونو أندراوس و إلى أسرتك الكريمة كلها راجيا لك المزيد من النجاحات و الكثير من الصحة و العافية و التوفيق لتبدع في مجال الكتابة و أنت تهتمّ بشئون هذه الأمة المنكوبة. كما أشكر بدوري صديقنا الحبيب جبرا على هذا العمل الخلاق و المبدع فهو ينقلنا بين الفينة و الأخرى إلى رياض أدبائنا و كتّابنا و نشطائنا الأحبة ليغمرنا بكرم حاتميّ منه.
شلومو بشينو آحونو ملكي. و الرب يقويك و يمنحك من نعمه و عطايا معرفته أكثر و أكثر, لنستمتع بعطائك الحبيب.
__________________
fouad.hanna@online.de
|