(فَرْكوحُ) شعرُكَ بالمشاعرِ يُعْزَفُ
و رقيقُ حرفِكَ بالمآثرِ يعطفُ
(فَركوحُ) يا قلماً تألّقَ واثقاً
و على بساطِ كرامةٍ يتوقّفُ
فأنا قرأتُكَ شاعراً مُتَعَفِّفاً
وصفَ الحياةَ و ما بعشقِها يُوصَفُ
بلغَ المراتبَ رفعةً بجهودِهِ
و بهِ الشّعورُ بما تجسّدَ مُرهَفُ
فلكَ التحيّةَ (جورجُ) حيثُ أتيتنا
هذا القليلَ و بالقليلِ مُشَرِّفُ
و لكَ الكثيرُ منَ المحبّةِ يا أخي
لعطاءِ فكرِكَ و المواقفُ تُعرَفُ