تنبيهٌ للغرب
شعر: فؤاد زاديكه
أيُّها الغَربُ المُعافى، اِسْتَفِقْ
مِنْ سُباتٍ، و انتَبِهْ ما بالأُفُقْ
داءُ إرهابٍ مُميتٌ قاتلٌ
حِقدُهُ الغدّارُ مَدعاةُ القلَقْ
موجُهُ المجنونُ تيّارُ الأذي
في شرورٍ، ليسَ تُنجي مِنْ غَرَقْ
أيُّها الغربُ الغبيُّ الواهمُ
موكبُ الإسلامِ آتٍ يختَرِقْ
كلَّ ما في أمنِكم، في سِلمِكم
مِنْ مساعٍ، منْ أمانٍ لم يَرُقْ
للذين استهدفوا إنجازَكم،
ساءَهمْ هذا، فشاؤوا تَحْتَرِقْ
بالذي أنجزتَ مِنْ علمٍ و ما
طوَّرَ الإنسانَ فكراً، أو خُلُقْ.
إقرإِ التاريخَ يا مُستَغْفِلاً
كي تعي أمراً لفكرٍ مُنغَلِقْ
قد طغى مُذ جاءَ في إعصارِهِ
شوّهَ التاريخَ، أضحى كالعَلَقْ
في حُلوقِ الفكرِ، يخشاهُ الذي
يرغبُ التعبيرَ، إنْ لم يَتَّفِقْ
و الخرافاتِ التي يهذي بها،
و ارتكازاتٍ على شَرٍّ نَطَقْ.
كُنْ على عِلمٍ أكيدٍ ثابِتٍ،
إنْ تركتَ الوضعَ، في هذا النفَقْ
فالذي يأتي دمارٌ قاتلٌ
في عمومِ الغربِ، يغتالُ الشّفَقْ
أَسْرِعوا في لَجْمِهِ منْ قبل أنْ
يجعلُ الدنيا رماداً يحترقْ.