من ليس له ماضي ليس له مستقبل ومن ينكر ماضيه سينكره التاريخ تخليداً لذكرى شعبنا السرياني الكلداني الاشوري الارمني الذي أستشهد في أبشع مذابح شهدها التاريخ حيث جرت عمليات تطهير عرق بأكمله لمجرد أنه مسيحي دون النظر الى قوميته فسقط قرابة المليونين من الشهداء كما هجر الالاف من مدنهم وقراهم هذة المذابح التي قامت بها الدولة التركية أيام الحكم العثماني البغيض والتي تنكرها حتى هذا اليوم مع أعتراف الكثير من الدول بها . ولكي تبقى هذة الذكرى خالدة في النفوس تعظم ذكرى أباءنا وأجدانا الذين رحلوا وهم باقين ومتمسكين بإيمانهم القوي أشعل كل بيت في المالكية ( ديريك ) شمعة على أرواح شهداء هذة المذابح فشارك الرجال والنساء الشيوخ وحتى الاطفال حتى غدت المالكية يوم 24 نيسان مدينة الشموع ومدينة الصلاة ومدينة الذكرى التي ستتكرر كل عام حتى يعترف العالم أجمع بمذابح شعبنا الاعزل والبريىء وحتى تحاسب الدولة التركية على ماأقترفته من جرائم بشعه بحق شعبنا المسيحي وتعيد الحقوق لاصحابها الاصليين والخلود والرحمه لشهداءنا الابرار .