![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() \"جوقة الفرح\" تدق أجراس الميلاد المجيد.. وتبشّر الناس بسنة جديدة مليئة بالحب والخير
![]() وقال المشرف على الجوقة الأب الياس زحلاوي في تصريح خاص لسيبريانيوز إن "أهمية هذه الحفلة تنبع من أهمية الذكرى العظيمة التي نقدمها فيها, هذه الذكرى هي ذكرى ولادة السيد المسيح عليه السلام الذي ولد في فلسطين التي لازالت تعاني منذ سبعين عاماً إلى الآن من القهر والظلم وويلات الاحتلال, ونحن أحببنا أن نذكر الناس بان الفرح شيء أساسي في حياة الإنسان على رغم كل الحروب التي تشتعل في العالم وخصوصاً في فلسطين". ![]() وقدمت الجوقة القسم الأول من أمسيتها بعنوان (سحر الميلاد) وهي مسرحية غنائية تتحدث عن مجموعة من الأقزام الذين يساعدون بابا نويل في صنع الألعاب والهدايا والحلوى التي يقدمها بابا نويل للأطفال حول العالم في عيد الميلاد حيث يقدم العرض أفكاراً توجيهية للأطفال حول العمل والكد والحب والفرح. وفي الجزء الثاني من الأمسية تم تقديم مجموعة من الأغاني الاحتفالية بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة كأغنية (ضوي بليالي سعيدة, وأنشودة السلام, وهللو اهللويا, وبيتك في قلوبنا, ودقوا الأجراس, ولعبة للعالم) بالإضافة إلى مقطوعات موسيقية عالمية. وأمسية سحر الميلاد من تأليف آندي بيك وألحان بريان فيشير وتوزيع فيكتور بابينكو, وتدريب الممثلين جوال ادامز وترجمة لميس نخلة صحناوي وتمثيل خليل قيومجي وياسمين موصلي ولمى صملاجي وجوزيف طرطريان وأريج زيات وغيلي حلبي وزين نخلة وتيما قيومجي وشادي علي. من جانبها قالت قائدة الجوقة كلوديا توما نخلة في بيان طبع على بروشور الحفل "يغني أطفال الفرح لينشروا الفرح ويدقون الأجراس ليوقظوا الخير من تحت طيات الشر ليوقظوا الأمل من تحت أنقاض الخيبة ليوقظوا الفرح من تحت سحابات الحزن.. دقوا الجرس لنوقظ الطفل النائم في قلوبنا وقلوب كل الناس". وقد أشرف على الأوركسترا فيكتور بابينكو ومديرها الإداري محمد زغلول وتألفت من مجموعة من العازفين الاحترافيين على الكمان والترومبيت والترومبون والساكسفون والفلوت والبيانو والكيبورد والغيتار والإيقاع والفلوت, وشاركت في العرض فرقة سمة للمسرح الراقص بإدارة علاء كريميد ومشاركة عدد من راقصي الفرقة. يذكر أن جوقة الفرح تأسست عام 1977 على يد الأب الياس زحلاوي وتضم قرابة 500 منشد تتراوح أعمارهم بين 7 و70 عاماً وتحمل الجوقة رسالة دينية وطنية فنية وإنسانية في قالب متجدد من الأداء المتقن كلمة ولحناً, وتواكب في توزيعها الموسيقي التطور السريع الذي يعيشه عالمنا مع التمسك بتراثنا الموسيقي العريق وقدمت الجوقة عدة عروض في الخارج حاملةً معها رسالة التآخي والسلام من سورية. أروى الباشا-سيريانيوز منوعات ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 2010-12-23 |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|